استقر الناخب الوطني كريستيان غوركوف أخيرا على قائمة 23 لاعبا التي سيخوض بها المباراة الافتتاحية عن المجموعة العاشرة لحساب تصفيات أمم إفريقيا 2017 المقررة بالغابون والمقررة في الثالث عشر جوان القادم بملعب تشاكر بالبليدة، وكانت المفاجأة الكبيرة أن الفرنسي أراح براهيمي وأعفاه من المباراة الأولى، وذلك بسبب الإرهاق الذي طالب المحترف في صفوف بورتو البرتغالي بعد موسم شاق سواء مع المنتخب أو حتى مع النادي البرتغالي، وهي الخرجة التي من شأنها أن تورط الرجل في مشاكل عديدة، خاصة مع اللاعبين الآخرين الذين سبق لهم أن طلبوا إعفاءهم من النخبة الوطنية، وهو الأمر الذي قد تكون له انعكاسات داخل المجموعة في الأيام القليلة القادمة وبدأ يتخوف منه الجميع رغم تقليل العارضة الفنية للخضر من الأمر، معتبرة أن إعفاء اللاعب جاء بعد منح الطاقم الطبي الضوء الأخضر الذي أكد أن اللاعب لا يتواجد في أحسن أحواله البدنية والفنية حتى يخوض هذه الموقعة، لتضاف قضية براهيمي لقضية لحسن التي طالتها الكثير من الشكوك في الفترة السابقة وكثر الحديث عنها دفع اللاعب لأن ينفي كل المزاعم عبر موقعه الرسمي على حساب "تويتر". ويأتي غياب براهيمي ليضاف أيضا لتغيب اللاعب لحسن,ومصباح وقبلهما رفيق حليش وذلك بسبب الإصابة أصلا مما دفع الرجل الأول للاستعانة بخدمات اللاعبين المحليين لتغطية العجز ووضع مجموعة تنافسية في الخرجة الإفريقية الأولى يتقدمهم ثلاثي حراس المرمى في صورة دوخة الذي سيكون أساسيا في اللقاء إلى جانب الثنائي عسلة وخضايرية كما أن القائمة المحلية ضمت أيضا حشودا من العميد وبن عيادة من جمعية وهران دون تناسي شنيحي من مولودية العلمة الذي ضمن مكانا له في وقت مسبق ويضاف لهاته الأسماء غورمي الذي جاء ليعوض غياب براهيمي أما عن الأسماء المحترفة فكان جديدها مدافع الإفريقي التونسي هشام بلقروي الذي قد تخدمه الأمور حتى يكون أساسيا في نفس اللقاء رفقة رياض بودبوز الذي يتواجد من جهته أمام فرص كبيرة أيضا ليعود من الباب الواسع، كما شهدت القائمة عودة عبيد متوسط الميدان. "غوركوف يبرر إعفاء براهيمي" حاول المدرب الوطني غوركوف أن يبرر للاعبيه إعفاء ياسين براهيمي من مواجهة الثالث عشرة جوان القادم أمام السيشل بالتأكيد على أن اللاعب أرهق كثيرا. وهناك تقرير واضح من الطاقم الطبي يؤكد فيه أن المحترف في بورتو البرتغالي غير قادر على التواجد مع النخبة الوطنية ومساعدة الخضر بكامل إمكاناته وتأتي هذه الخرجة حتى يبعد المدرب التهمة عنه بأي شكل من الأشكال بعد زيادة الشكوك حول سياسته في بيت النخبة الوطنية في الفترة الأخيرة بشكل كبير التي جلبت له العديد من الأعداء خاصة من اللاعبين.