غوركوف قد يمنح الفرصة لبلقروي لشغل منصب في محور الدفاع يستأنف المنتخب الوطني لكرة القدم غدا تربصه التحضيري تحسبا للمباراة الأولى لتصفيات كأس افريقيا للأمم 2017، والتي سيواجه خلالها نظيره منتخب السيشل. ومن أجل الانطلاقة الموفقة في التأهيليات وضع الناخب الوطني استراتيجية للاستعداد بشكل جيد أين ضبط القائمة النهائية للتشكيلة المعنية بهذا التربص الثاني، والتي حملت بعض التحويرات كونها تأتي في مرحلة تعرف بنهاية الموسم بالنسبة للاعبين ضمن أنديتهم، وضرورة تسيير الأمور بشكل ذكي لعدم تضييع بعض العناصر التي يحتاجها الطاقم الفني في المراحل القادمة. ويمكن القول أن الغائب الأكبر في قائمة ال 23 التي اختارها غوركوف، هو صانع ألعاب نادي بورتو ياسين براهيمي الذي يعاني من مشكل عضلي، الأمر الذي دفع بالطاقمين الفني والطبي اعفاءه من التربص، وبالتالي المباراة المقررة يوم 13 جوان الجاري بالبليدة، وسيتمكن براهيمي من استعادة قواه في فترة قصيرة، كما ان مصباح لن يكون مع المجموعة نظرا لتعرضه لاصابة التي تستلزم راحة لمدة 4 أسابيع، اين يمكنه العودة الى صفوف "الخضر" في المواعيد القادمة. المحليّون بقوة... وحملت القائمة وجود قوي للاعبين المحليين، الذين بامكانهم انتهاز الفرصة للتمركز بشكل جيد في التشكيلة، على غرار ثلاثي حراسة المرمى الذي يتكون من دوخة، عسلة وخذايرية الذين بامكانهم اعطاء الثقة للطاقم الفني، في غياب الحارس مبولحي الذي يمر بفترة فراغ مع ناديه فيلادلفيا. ومن المرجح ان يكون الحارس دوخة في حراسة مرمى الفريق الوطني يوم 13 جوان الجاري، ولو ان خذايرية وعسلة لهما تقريبا نفس الحظوظ. وبالاضافة الى ذلك، فإن الناخب الوطني استدعى عدد من اللاعبين الذين ينشطون في البطولة الوطنية ويلعبون في مناصب مختلفة، وقد يكونوا ضمن الاختيارات الأولى في المباراة القادمة ونخص بالذكر كل من غورمي، حشود، شنيحي وبن عيادة، فقد قدّم هذا الرباعي موسما مميّزا ضمن الأندية التي يلعبون لها، الى جانب نجاحهم في "الاختبارات" التي أجراها غوركوف في التربص الأول خلال الأسبوع الماضي، الأمر الذي سيساعدهم من الناحية المعنوية لامكانية فرض وجودهم ضمن المجموعة. ومن جهة أخرى، فإن المرحلة الحالية قد تعرف انطلاقة جديدة بالنسبة للتشكيلة الوطنية من حيث بعض المناصب، لا سيما في الدفاع الذي يعرف تغييرات مستمرة في المدة الأخيرة بسبب اعتزال مجيد بوقرة اللعب دوليا وإصابة رفيق حليش، اين ستعطى الفرصة بدون شك لثناني آخر في محور الخط الخلفي، والذي قد يكون بلقروي بمعية بلكالام العائد من اصابة. فالمسيرة المعتبرة للاعب النادي الافريقي وطموحاته الكبيرة تجعله يدخل في حسابات المدرب غوركوف، لكن اختيار اللاعب الذي سيرافقه يعتبر صعبا بوجود كل من مجاني، بلكالام والقادم الجديد بن عيادة، ولو ان الخطة التي يلعب بها المدرب السابق لنادي لوريون تجعل مجاني الأقرب في محور الدفاع مقارنة باللاعبين الاخرين. كما أن الكل ارتاح لعودة الاختيارات الكبرى في وسط الميدان بعودة الثنائي قديورة، عبيد..ذلك انهما سيقدمان "القوة" الضرورية في الاسترجاع بالنظر لامكانياتهما الكبيرة ومشاركتهما في البطولة الانجليزية التي تعطي الأولوية للحضور البدني القوي، ومن الممكن جدا أن نرى وسط ميدان بلاعبين ينشطون في "البريميير ليغ" بوجود كل من بن طالب ومحرز كذلك. بودبوز لتنشيط الهجوم...؟ والجديد الذي قد تعرفه المباراة أمام السيشل هو عودة صانع الألعاب رياض بودبوز بعد غياب طويل عن التشكيلة الوطنية، اين قد "يستفيد" من غياب براهيمي للدخول كأساسي وحمل على أكتافه مهمة قيادة هجوم "الخضر"، الذي يعرف العودة القوية للهداف سليماني الذي تمكّن من الفوز بكأس البرتغال مع ناديه سبورتينغ أين ساهم اللاعب السابق لشباب بلوزداد كثيرا في هذا الفوز، وسيلعب بمعنويات مرتفعة لمواصلة التسجيل بملعب مصطفى تشاكر. وللاشارة، فان الرباعي غولام، تايدار، بن طالب وسوداني لم يشارك في التربص الأول واستفاد كل منهم من راحة إضافية قبل الدخول في المعسكر الثاني لتحضير المباراة. فيما يلي قائمة اللاعبين المدعوين لتربص يوم الغد بسيدي موسى: ❊ حراسة المرمى دوخة، خذايرية، عسلة. ❊ الدفاع ماندي، زفان، غولام، حشود، بلقروي، بلكالام، بن عيادة، مجاني. ❊ وسط الميدان بن طالب، تايدار، قديورة، عبيد، فغولي، شنيحي، بودبوز، محرز، ڤورمي. ❊ الهجوم سليماني، سوداني، بلفوضيل.