قالت بعض المصادر المقربة من بيت الخضر، إن قنبلة على وشك الانفجار في بيت النخبة الوطنية بسبب قضية اللاعب لحسن الذي يكون المدرب الأول على رأس العارضة الفنية قد أعفاه من معسكر شهر جوان المقبل تحسبا لمباراة السيشل بحجة أنه مصاب وسيخضع لعمل جراحي، وهو الأمر الذي أدخل الشك في نفوس بعض كوادر المنتخب الوطني الذين طلب العديد منهم إعفاءهم من المعسكر ذاته بغية الاستفادة من راحة أطول، خاصة بعد الموسم الشاق الذي خاضوه، في حين أن المنافس المقبل للمنتخب الوطني متواضع والفوز ممكن عليه باللاعبين المحليين فقط، خاصة أن المباراة ستلعب في الجزائر. وحسب المصدر ذاته، فإن كوادر المنتخب لم يكفوا عن طلب استفسارات حول سبب إعفاء غوركوف للحسن دونهم، خاصة أن بعض اللاعبين قد تأكدوا من أن لحسن غير مصاب ولن يخضع لأي عمل جراحي بدليل أنه شارك مع فريقه إلى غاية آخر جولة من عمر الليغا الإسبانية أمام ريال مدريد، حيث ظهر اللاعب في أحسن فورما خلال المباراة، وهو ما جعل تلك العناصر الوطنية تطلب توضيحات من غوركوف الذي أخفى عنهم السبب الحقيقي وراء إعفاء لحسن من المعسكر المقبل، وهو ما جعلهم يغضبون من مدرب لوريون السابق الذي يتعامل معهم بالتفريق وبدون مساواة، ويبدو أن هذه القضية سيكون لها تبعاتها في المعسكر المقبل، وقد تؤثر بشكل كبير على ثقة اللاعبين في مدربهم، خاصة أن هذا الأخير قد واصل التشديد على أشباله المدعوين للمعسكر القادم ضرورة الدخول إلى الجزائر مبكرا و المجيء في الوقت المحدد ودون أي تأخير، وهي الخرجة التي قد تضاف لبعض المشاكل التي واجهها المدرب الوطني السابق خاصة في أمم إفريقيا الأخيرة وغضب بعض العناصر من عدم تواجدها أساسية في لقاءات الكان التي انفجرت بشدة بعد الخروج من الدور ربع النهائي وصولا إلى حادثة جمال مصباح في تربص قطر الأخير ورغبته في مغادرة المعسكر بسبب تهميشه من غوركوف، وهي القضايا التي لم تظهر في حقبة حاليلوزيتش الذي كان متحكما بالمجموعة.