كشف والي العاصمة عبد القادر زوخ عن تأجيل عملية الترحيل التي كانت مبرمجة قبل شهر رمضان، وذلك بسبب الامتحانات المصيرية، بعد إلحاح أولياء التلاميذ على تأخيرها إلى ما بعد فترة الامتحانات حتى يكون أبناؤهم مستقرين. وحسب مصادر مطلعة ل«البلاد"، فإنه يرتقب أن تكون هناك عملية ترحيل بعد انتهاء الامتحانات مباشرة التي من المحتمل أن تكون عشية رمضان، بعد إصرار والي العاصمة على أن تقضي العائلات القاطنة في بيوت غير لائقة شهر رمضان المعظم ببيوت جديدة. من جهتهم، حاول المقصون من السكن ببلدية الحراش، خاصة بأحياء ديصوليي و38 شارع بوروبة والذين بلغ عددهم حوالي 87 عائلة، اقتحام موكب الوالي خلال الزيارة الميدانية التي قادته إلى تفقد بعض مشاريع الموارد المائية وإيصال صوتهم الذي لم يلقى آذانا صاغية لدى المسؤولين المحليين، حيث تعيش هذه العائلات لقرابة سنة في العراء، بعد أن تم إقصاؤها من عملية الترحيل التي باشرت فيها ولاية الجزائر قبل شهر رمضان الماضي. ورفع المحتجون لافتات كتبت عليها "نحن سكان حي 38 بوروبة مقصون من الترحيل منذ 2014 " و«أنصفونا إن كنا جزائريين"، وإقصاؤنا دون سبب". كما اقترب بعضهم من زوخ لتقديم له شكاويهم، والذي استمع إليهم وطالبهم بإيداع طعون.