أعلن المدير العام للجمارك محمد بودربالة، أمس، عن إجراءات جديدة لفائدة المركز الحدودي بوكانون الذي تعرض للتخريب خلال أحداث الشغب التي عرفتها منطقة باب العسة وأتت على كافة حظيرة المركز الحدودي من طرف شباب غاضب على مقتل شاب من قبل رجال الجمارك بعد مطاردة جنونية· المدير العام للجمارك الذي عاين مختلف أجنحة ما تبقى من المركز الحدودي الذي يمثل نقطة عبور بين الجزائر والمغرب، أعلن عن تحويل كافة السيارات التي تعرضت للتخريب وعددها 317 سيارة نحو حظيرة الجمارك بوهران في انتظار تسليمها لمؤسسة إعادة استغلال النفايات الحديدية بعاصمة الغرب مقابل مبالغ مالية رمزية· كما أمر المدير العام للجمارك، خلال الزيارة التي قادته أمس إلى تلمسان، عن الشروع قريبا في إجراءات تهيئة المركز الحدودي الفاصل بين قرية بوكانون الجزائرية وقرية آحفيرالمغربية·وفي السياق نفسه كان محمد بودربالة قد عاين أمس مركز العزاب بالغزوات ومقرا جديدا لفرقة الجمارك· كما عاين مدرسة التكوين بأولاد الميمون إضافة إلى حفل تقليد الرتب في ساعة متأخرة من مساء أمس بمقر ديوان والي تلمسان· ويزور اليوم المديرالعام جنوب الولاية حيث مازالت تطرح مشكلة قرار المديرية الجهوية للجمارك سحب السيارات من الفرقة الجمركية لسبدو التي بقيت مجردة من أدوات الرقابة على هذا المنفذ الخطير·