تفاجأ شاب أكراني مقيم بالجزائر من رفض مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل لتسليمه رخصة لإشهار إسلامه الجمعة بمسجد سيدي عبد العزيز الأمر الذي أربك الشاب المتحمس لإيصال رسالة للعالم أن الإسلام دين سلام وأن ما إكتشفه فيه مغاير تماما عن الصورة التي يحاول البعض تصويرها له. رفضت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل منح الرخصة القانونية لأجل ترسيم إعلان الشاب الاوكراني فاديم إسلامه الأمر الذي أثار حفيظة الكثير من الشباب الجزائري الذي تفاعل مع قضية فلادير عبر مواقع التواصل الإجتماعي وحتى مقربيه من الجزائر الذين دعوا إلى فتح تحقيق في الموضوع أو تغيير معطيات التعامل مع مثل هذه القضايا، فأشارت سعيدة بيشات طالبة جامعية في صفحتها عبر الفايس بوك :" الحمد لله أن هداه للإسلام و هذا لا يحتاج أي ملف عند الله ما عليكم سوى تعليمه أركان الإسلام و ما ينبغي أن يقوم به و يذهب إلى إمام أقرب مسجد إليه و يشهر إسلامه هناك، هذا إذا وجده مفتوحا لأن مساجدنا لا تفتح إلا أوقات الصلوات فقط"، فيما ذهب حسين بن عامر من ولاية عنابة :" اذا كان المسلم المختلف في الجنسية وأوراقه كلها مكتوب فيها مسلم متوثقة من وزارة خارجية بلده، كيف يطلبون منه شهادة إثبات إسلامه؟.. حسبي الله ونعم الوكيل.. امة جاهلة".. وقد تعلل الموظف المكلف، بترسانة من القوانين والتشريعات التي تلزم للعملية مثل التحقيق الأمني وشهادة الجنسية الأصلية وغيرها من الشروط، رغم أن جواز سفره حامل لكل هذه البيانات ... وتعنت في عدم قبول نسخ الفاكس لحين إحضار النسخ الأصلية... في تصرف قال الشاب الأكراني أنها :"ضد قيم الإسلام الذي يؤكد أنه دين اليسر"... وصدم المعني الذي لم يفهم شيئا في تصرف الإدارة الجزائرية.