أضحى الوالي المنتدب لعين صالح التابعة إداريا لولاية تمنراست، يثير ذعر العديد من المسؤولين المحليين منذ تنصيبه شهر جوان الفارط، في إطار التقسيم الإداري الجديد والحركة التي أجراها الرئيس بوتفليقة على سلك الولاة، حيث تؤكد عديد المصادر أنه أقسم بأغلظ الإيمان على تنحية كل المسؤولين الذين لا يسهرون على تنفيذ ما هو مطلوب منهم، وكان آخر مسؤول أصدر فيه حكما "بالإعدام الإداري" هو المسؤول المحلي للجزائرية للمياه على خلفية الزيارة التي قادته أول أمس إلى إحدى المؤسسات التربوية بمناسبة الدخول المدرسي الجديد... كما أعطى الوالي المذكور تعليمات لكل الأميار بالدخول في الصف وعدم التلاعب بالنفقات العمومية.