أحيا الجزائريون على غرار باقي شعوب العالم الاسلامي اليوم عيد الاضحى المبارك في جو ديني ملؤه التغافر والتراحم بين أفراد المجتمع. وخرج الجزائريون صبيحة اليوم الاول من العيد متجهين إلى المساجد لأداء صلاة العيد، التي دعا فيها الأئمة إلى التسامح والتآزر ونبذ عوامل التفرقة والفتنة، ليتوجه بعد ذلك جموع المصلين إلى نحر أضاحيهم. هذا وبدأ نحو مليوني حاج مع شروق شمس اليوم الخميس أول أيام عيد الأضحى المبارك، في مغادرة مزدلفة والعودة إلى وادي منى، لرمي جمرة العقبة الكبرى، ونحر الأضاحي اقتداءً بحادثة "فداء" نبي الله إسماعيل. واليوم الخميس هو أول ايام عيد الأضحى المبارك والذي يحتفل به أكثر من 1,5 مليار مسلم حول العالم، والذين صلوا العيد في الساحات ثم انطلقوا لأداء شعيرة الأضحية ومشاركتها مع ملايين الفقراء.