تتوقع مديرية الصحة والسكان بولاية البليدة دخول المعهد الوطني للكلى وزرع الأعضاء الذي انتهت به الأشغال منذ أكثر من سنة نهاية الثلاثي الأول من سنة 2016. وأكد مدير الصحة والسكان بالولاية أحمد جمعي، دخول هذا الصرح العلمي الهام الذي كان قد وضع حجر أساسه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سنة 2006 "نهاية الثلاثي الأول من السنة المقبلة وذلك بعد استكمال تجهيزه بمختلف المعدات والأجهزة الطبية اللازمة"، مضيفا أن دخول هذا المعهد حيز الخدمة "سيتزامن وصدور المرسوم التنفيذي الخاص بإنشاء مؤسسة متخصصة في زرع الأعضاء وكذا معهد للبحوث"، موضحا أن عملية تجهيز المعهد التي رصد لها غلاف مالي بقيمة 5.1 مليار دج تعرف تقدما معتبرا في الميدان حيث قاربت حاليا ال 85 بالمائة. وسيعنى هذا المعهد الوحيد من نوعه على المستوى الإفريقي والذي رصد له مبلغ 3 ملايير دج حسب معطيات مديرية الصحة، بالتكفل بمرضى القصور الكلوي والجهاز البولي. ويأمل الأطباء وذوالاختصاص في أن يساهم هذا المشروع علاوة على إجراء 500 عملية زرع كلى في السنة كما هومقرر، تطوير عملية زرع الكلى من الميت إلى الحي خاصة أنها تتم حاليا من حي إلى حي وهوالحل الذي يستجيب ل 10 بالمائة فقط من الطلبات. يذكر أن هذه المنشأة تتوفر على أربع وحدات علاج تضم 120 سريرا وقاعات لإجراء التحاليل الطبية والفحوصات إلى جانب قاعة للمحاضرات تتسع ل330 طالبا ستوكل لهم مهام البحوث والدراسات العلمية في مجالات جراحة الكلى والجهاز البولي وزرع الكلى.