الجزائر خارج قائمة الدول العشر الأولى في معدلات الطلاق، إذ سجلت احصائيات التركيبة السكانية للأمم المتحدة أكثر عشر دول في حول العالم تنتشر فيها حالات الطلاق بالاعتماد على نسبتها من الزيجات، وتعد 71 في المئة من الزيجات في بلجيكا منتهية بالطلاق ما يجعلها البلد المتصدر في حالات فشل الزواج، فيما تشير احصاءات سعودية أن الطلاق في السعودية لا يتخطى 21.5 في المئة. ورغم الحديث المجتمعي الشائع بأن الطلاق في السعودية بات يشكل أرقاماً عالمية مخيفة، إلا أن الاحصاءات الأممية للتركيبة السكانية تشير إلى عكس ذلك، إذ خلت الدول العربية والإسلامية إضافة إلى الإفريقية من قائمة أكثر عشرة دول مرتفع فيها الطلاق. فيما تعتمد القائمة على ثقافة شعوب دول العالم على مفهوم الطلاق ومدى قابلية حدوثه والنظر إليه، إضافة إلى الجوانب المادية المتعلقة بخطوة الطلاق والمتباينة بين دولة وأخرى، ويتمركز الطلاق في الدول العربية والإسلامية ضمن إطار "أبغض الحلال". أرقام ضخمة تضمنتها القائمة وبحسب موقع "ذا ريتشيست"، فإن القائمة الأممية خلت من دول أفريقية وآسيوية، إذ تصدرت بلجيكا القائمة بنسبة 71 في المئة حالة طلاق من زيجات العام الماضي، تلتها البرتغال ب68 في المئة، فهنغاريا ب67 في المئة، ثم التشيك ب 66 في المئة، فإسبانيا ب61 في المئة. وحلت لوكسمبورغ بنسبة 60 في المئة في المرتبة السادسة، فيما نالت استونيا المرتبة السابعة بواقع 58 في المئة، ويلاحظ أن الدول السبع الأولى في معدلات الطلاق من القارة العجوز، فيما تواجدت كوبا في المرتبة الثامنة ب58 في المئة كأكثر دول أمريكا الجنوبية من حيث معدلات الطلاق، وسجلت فرنسا 55 في المئة لتجعلها التاسع في القائمة، وفي آخر القائمة حلت الولاياتالمتحدةالأمريكية بواقع 53 في المئة. فيما يرجح مختصون أن ارتفاع نسب الطلاق في الدول الغربية نظراً لتراجع حاد في الاقبال على الزواج في كثير من الدول، فيما تشهد السعودية والعالم العربي حالات زواج كبيرة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة في بعض تلك الدول.