أثار قرار الشاب خالد بإحيائه لحفل فني بولاية تندوف، حفيظة العديد من الأوساط الأعلامية في المغرب التي أعلنت الحرب ضده في سابقة جاءت لتناقض تماما حملات التلميع التي نالها الأخير، بعدما حصل على الجنسية المغربية، حيث قالت عنه بعض الصحف "الشاب خالد يأكل الغلة ويسب الملة". ويبدو أن السلطات المغربية كانت تراهن كثيرا على هذا الفنان حتى يمتنع عن المشاركة في حفل تندوف الذي يضم عددا كبيرا من مخيمات الشعب الصحراوي وهو الأمر الذي لم يحدث.. كما أن حيلة المغاربة في استقدام النجم مارادونا إلى مدينة العيون المحتالة لم تغط على ما أقدم عليه خالد.. فهل قضى ملك أغنية الراي على ملك المرة المستديرة؟