لم ترق أرضية ميدان ملعب بينجامين مكابا الوطني بتنزانيا إلى المستوى المطلوب، وهو الملعب الذي احتضن مباراة المنتخب الوطني الجزائري ومضيفه التنزاني لحساب لقاء الذهاب من الدور الثاني للملحق والمؤهل لتصفيات كأس العالم بروسيا 2018، حيث بدا واضحا وجليا تأثر لاعبي "الخضر" بسوء أرضية الميدان حتى وإن لم تكن كارثية بالشكل الكبير. رددت الجماهير التنزانية شعارها الشهير قبل بداية المباراة التي جمعت بين المنتخبين الجزائري والتنزاني "هاكونا ماتاتا ... إيلوكوا ساماتا" والذي يعني "ليس هناك مشكل ... مع تواجد ساماتا". في شأن طريف، يكبر الناخب الوطني كريستيان غوركوف نظيره شارل بونيفاس مدرب تنزانيا بخمسة أيام فحسب، فالفرنسي ولد في الخامس أفريل 1955 بضاحية هانفاك بفرنسا. بينما رأى التنزاني النور في العاشر أفريل 1955 بمنطقة موراغورو بتنزانيا. ظهر الحارس الجزائري وهاب رايس مبولحي مجددا مع "الخضر" لأول مرة منذ تسعة أشهر، حيث لم يشارك الحارس الحالي لأنطاليا سبور التركي مع "محاربي الصحراء" منذ الفاتح فيفري الماضي برسم ربع نهائي كأس أمم إفريقيا 2015، والإقصاء المرّ للخضر أمام "فيلة" كوت ديفوار بنتيجة (3-1). تميزت المباراة، بحضور محترم من جانب الجالية الجزائرية وبتواجد مناصرين تنقلا من الرويبة وسكيكدة إلى دار السلام.