أشارت تقديرات أولية أن حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف تصدر نتائج الجولة الأولى من الانتخابات المحلية في فرنسا بنسبة تتراوح بين 29.5 و30.8 في المائة من أصوات الناخبين، متقدما على "الجمهوريين" (بين 27 و27.4 في المائة) و"الحزب الاشتراكي" الحاكم ( بين 22 و23 في المائة). وتعزز هذه النتائج فرص رئيسته مارين لوبن في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2017. الجبهة الوطنية، تقدمت بفارق كبير على المعارضة اليمينية والحزب الاشتراكي الحاكم في 3 مناطق رئيسية، في الشمال في منطقة (نور-با-دي -كاليه-بيكاردي) حيث ترشحت رئيسة الجبهة مارين لوبن، وفي الجنوب الشرقي في منطقة بروفانس-الب-كوت-دازور حيث تقدمت ابنة اختها ماريون ماريشال لوبن، وفي الشرق في منطقة الزاس-شامباني-اردان-لوران، حيث تقدم فلوريان فيليبو أحد منظري الحزب. وستكون النتيجة بمثابة دفعة لماري لوبن التي كانت تأمل أن يأتي حزبها المناهض للهجرة وللعملة الأوروبية الموحدة في المركز الأول في الجولة الأولى لتعزيز فرصها في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2017. وستجرى جولة إعادة في 13 ديسمبر.