أعيد انتخاب مارين لوبن، اليوم، رئيسة ل"الجبهة الوطنية" بنسبة 100% من الأصوات المشاركة، في نهاية تصويت بالمراسلة، وأعلنت نتائجه اليوم، خلال مؤتمر للحزب اليميني الفرنسي المتطرف. وتبدأ مارين لوبن (46 عامًا)، التي لم تواجه منافسًا معلنًا، ولاية ثانية كرئيسة للحزب الذي أسسه عام 1972 والدها جان ماري لوبن، الذي يبلغ السادسة والثمانين من العمر. وتقول الجبهة الوطنية التي تمنحها استطلاعات الرأي 30% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية في 2017، إن عدد أعضائها يبلغ 83 ألف منتسب، وأن اكثر من 22 ألفًا شاركوا في التصويت، ووجدت 17 بطاقة لاغية. ويبقى جان ماري لوبن، رئيسًا فخريًا للحزب، ومرجعًا لقدامى الأعضاء، كما برز في المؤتمر جيل ثالث من عائلة لوبن بشخص ماريون مارشال لوبن (24 عامًا) حفيدة جان ماري، وابنة أخت رئيسة الحزب. وانضمت ماريون وهي أحد نائبي الجبهة الوطنية في الجمعية الوطنية، إلى اللجنة المركزية للحزب. وبدأت مارين لوبن منذ 2011 عملية نقد ذاتي للجبهة الوطنية، وتخلصت من بعض ما علق بها، لكنها احتفظت بالأمور الأساسية، كالتشكيك في جدوى الوحدة الأوروبية، والدفاع عن "الهوية الفرنسية"، والتصدي للهجرة والتشهير ب"التسيب الأمني". وستختتم مارين لوبن بخطاب اليوم، مؤتمر الجبهة الوطنية المنعقد منذ السبت في ليون وسط شرق البلاد.