أعطت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت تعليمات صارمة لمدراء التربية لولايات الجنوب للشروع في تحضير المؤسسات التربوية التي ستستقبل المترشحين للامتحانات الرسمية وتجهيزها بالمكيفات الازمة. وتزامنا مع الزيارة التفقدية التي قادت الوزيرة الى ولاية ورڤلة، أعطت بن غبريت تعليمات لمدراء التربية بالجنوب باتخاذ الإجرءات اللازمة التي من شأنها رفع نسبة النجاح على مستوى هذه الولايات. وحرصت على توفير كل الأجواء الضرورية لتلاميذ الجنوب، لرفع نسب النجاح، خاصة بولاية ورڤلة، موضحة خلال تدخلها عبر أمواج إذاعة ورڤلة في إطار الزيارة التي قادتها إلى هذه الولاية أنه يتعين رفع نسب النجاح بهذه الولاية التي تظل "غير مرضية" والعمل على استغلال الحركية التي يشهدها القطاع لتحسين مكانة ولاية ورڤلة بخصوص النتائج المدرسية. وأشارت بن غبريط إلى أن ولاية ورڤلة التي حظيت بعدة مشاريع تربوية وتكوينية من ضمنها معهد وطني لتكوين الأساتذة الذي سيدشن في أكتوبر 2016 من شأنها أن تساهم في تحقيق هذا المسعى وإعطاء دفع قوي لقطاع التربية بهذه الجهة. وبالمناسبة حثت مسؤولي القطاع على الشروع من الآن في تحضير المؤسسات التربوية التي ستكون مراكز امتحانات قبل دخول فصل الحر، مشيرة إلى أنه سيتم تجهيز كل هذه المراكز بوسائل التكييف. كما أشارت في تدخلها إلى أن كل مديريات التربية يمكن لها أن تكيف الرزنامة اليومية للمدرسة من خلال مبادرات محلية تكون محل إجماع وتظافر الجهود بين كافة المعنيين وشركاء القطاع. في المقابل، حثت الوزيرة، مسؤولي القطاع، على ضرورة التكفل بشريحة ذوي الاحتجاجات الخاصة من المتمدرسين والسعي مستقبلا إلى إدماجهم في الأقسام العادية. فيما دعت المسؤولين المحليين للاقتداء بالنماذج "الرائدة" من حيث النظافة والتجهيز، والتي تساهم في توفير الأجواء الملائمة للتحصيل العلمي للتلاميذ. وفي اطار مواصلة وزيرة التربية تنصيب هيئات التفتيش، أكدت أنها تعد حلقة "مهمة" في تجسيد برنامج القطاع وتحسين السير العام للمنظومة التربوية، مبرزة في هذا السياق أهمية تكوين العنصر البشري من أجل ترقية أداء إطارات القطاع للوصول إلى الأداء الجيد وجعل المدرسة الجزائرية ناجعة ونافعة.