تم اتخاذ إجراءات جديدة بهدف تعميم أقسام التحضيري عبر ولاية ورڤلة، تحسبا للدخول المدرسي المقبل (2015-2016)، حسب مسؤولي مديرية التربية. وتندرج هذه الخطوة في إطار الإستراتيجية التي اعتمدتها الوزارة الوصية بهدف ضمان تكافئ فرص التعليم والنجاح بالنسبة لجميع التلاميذ، كما أوضح مدير القطاع، بصديق مستور. وستمس هذه العملية التي تتعلق بفتح أقسام تحضيرية جديدة لفائدة التلاميذ المعنيين عبر الولاية لاسيما في المناطق النائية والمعزولة عدة مؤسسات تربوية الى جانب مساجد ومدارس قرآنية، حسب اتفاقية مع قطاع الشؤون الدينية والاوقاف، يضيف ذات المتحدث. ويرتقب قطاع التربية بولاية ورڤلة من جهة أخرى، استقبال هياكل تربوية جديدة تحسبا للدخول المدرسي المقبل، يضيف ذات المسؤول. ويتعلق الأمر بثلاث ثانويات موزعة على بلديات ورڤلة وتڤرت وبلدة عمر، بالاضافة الى أربعة مجمعات مدرسية تم انجازها عبر بلديات تڤرت (2) وورڤلة (1) وأنقوسة (1). ويتوخى من خلال انجاز هذه الهياكل التربوية الجديدة تحسين ظروف التمدرس لدى التلاميذ، بالإضافة الى المساهمة في الحد من ظاهرة اكتظاظ الأقسام، كما أشار مدير القطاع. ويحصي قطاع التربية بولاية ورڤلة حاليا 457 مؤسسة تربوية تتمثل في 303 مدرسة ابتدائية و109 متوسطة و44 ثانوية الى جانب ملحقة للتعليم الثانوي على مستوى الدائرة البرمة الحدودية. كما يعرف قطاع التربية بورڤلة تسجيل عدة عمليات من شأنها ترقية ظروف التمدرس تشمل التجهيز وتهيئة المؤسسات التربوية وتجديد التجهيزات المدرسية الى جانب تركيب أجهزة التكييف.