اختتمت المعارضة السورية اجتماعاتها، وأعلنت تشكيلها هياكلها التفاوضية واستعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي لإنجاز مرحلة الحل السياسي، مشددة على أن الحل سيُبنى على مرحلة انتقالية بصلاحيات كاملة لا تضم الأسد، ووفق رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية رياض حجاب فإن إجراءات لبناء الثقة سيعمل عليها تمهيداً للتفاوض. وقال حجاب إن الهيئة قامت بإقرار معايير واستراتيجية التفاوض خلال المرحلة القادمة، واشترط الوفد المفاوض على لسان المنسق العام إطلاق المعتقلين وفك الحصار عن المدن قبل انطلاق عملية التفاوض. وأكد حجاب على إصرار المعارضة على طلبها بنظام حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة، وأضاف أن المعركة التفاوضية تسير بالتوازي مع المعارك الميدانية على الأرض. وأضاف قائلا للصحافيين من الرياض إن المعارضة ستذهب للمفاوضات، استناداً لهذا المبدأ ولن تدخل في أي محادثات تستند لأي شيء آخر ولن تكون هناك تنازلات. وفي تصريح لمنذر ماخوس سفير الائتلاف السوري المعارض في فرنسا للعربية قال إن جميع الموجودين في الرياض بمن فيهم الكتائب المقاتلة متفقون على عدم وجود الأسد في المرحلة القادمة من سوريا. وكان أعضاء فريق التفاوض قد انتخبوا حجاب منسقا للفريق خلال محادثات أجريت في السعودية الأسبوع الماضي. وقال حجاب إن قرارات مجلس الأمن الدولي أكدت على أن تكون المرحلة الانتقالية بدون الأسد وعلى تشكيل مجلس حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة.