هددت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "الكنابست" بالعودة إلى الاحتجاجات والإضرابات في حال رفض وزيرة التربية الوطنية الاستجابة لمطالبهم العالقة منذ سنوات المتعلقة بالمنح لفائدة أساتذة الجنوب والتعويضات الترقية. وملف الأجور المصاحب لارتفاع الأسعار بداية 2016. وأوضح مسعود بوديبة المكلف بالإعلام على مستوى "الكنابست"، أمس، أن العودة الى الاحتجاج سيفصل فيها المجلس الوطني الذي سيتم عقده شهر جانفي المقبل من أجل تحديد تاريخ الإضراب على اعتباره أصبح الوسيلة الوحيدة التي سيتم اللجوء اليها في حال عدم التزام وزير التربية تعهداتها، وأضاف بوديبة "إنه يتعين على الوصاية أن تبدأ مفاوضاتها مع شركائها الاجتماعيين حول مطالب عمال القطاع والابتعاد عن سياسة ربح الوقت وعليها أيضا إنهاء حالة الاحتقان والفوضى التي يعيشها القطاع والتي ستتأزم أكثر في الأيام المقبلة حيث على الوزيرة التفاوض الجدي مع الشركاء الاجتماعيين حتى لا يطول الإضراب ويضيع حق التلاميذ من خلال إيجاد حلول نهائية للمطالب المرفوعة خاصة الموصوفة بالمستعجلة والتي تم الاتفاق على تجسيدها على أرض الواقع". وأفاد مسعود بوديبة بأن "الحل النهائي للأزمة التي يعرفها القطاع لن يأتي إلا بالاستجابة للمطالب معتبرا أن "تهديدات الوزيرة بن غبريت لن تزيد العمال إلا إصرارا على مواصلة الإضرابات وتصعيد حركاتهم الاحتجاجية المقبلة".