عبر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين عن رفضه المطلق لسياسة تفضيل سلك على آخر والتمايز بينها لأهمية كل الأسلاك ودورها الإيجابي في تفعيل العملية التربوية وتوخيا للعدل والموضوعية. وحسب بيان تحصلت االبلادب على نسحة منه، ممضى من قبل الأمين الوطني المكلف بالإعلام، فإنه تبعا لتجمع مكاتب ولايات الجنوب تحت إشراف المكتب الجهوي والذي لقي استجابة وزير التربية الوطنية بتجميده للمنشور الوزاري رقم 2009/29 المتضمن إسكان الأساتذة في إطار حصة 4200 مسكنا المخصصة لولايات الجنوب وإقراره لقاءات تشاورية مع النقابات في الموضوع للبحث عن الآليات الكفيلة لضمان إجراء العملية في ظروف حسنة، وتحقيقا للأهداف البيداغوجية المسطرة للعملية مثلما تم الاتفاق فيه بين الإينباف والأمين العام لوزارة التربية خلال لقائهما 2009/03/31، يشيد الاتحاد ويؤكد على مدى ارتياحه لمشروع 4200 مسكنا للجنوب لاستقطاب الكفاءات وتغطية العجز الحقيقي في الولايات المعنية ضمانا لتمدرس أبنائنا، واستفادة الأساتذة الجدد وأبناء المنطقة والوافدون القدامى من السكنات الوظيفية دعما للاستقرار ونجاح العملية التربوية. وطالب الاتحاد بتعميم العملية في كل ولايات الوطن وتوزيع كوطات على قطاع التربية كما كان معمولا به سابقا، باعتبار السكن وسيلة عمل للمربي ولن يسكت عن أي إجراء من شأنه تعكير الأجواء والمساس بالحقوق الأساسية لعمال التربية، وسيقدم مقترحاته في اللقاء التشاوري مع وزارة التربية جاعلا المصلحة العامة فوق كل اعتبار.