أحبطت مصالح الأمن لقاء بين ثلاثة إرهابيين كان من المزمع عقده داخل فكازمةف بشقة سكنية في حي باش جراح الشعبي شرق العاصمة، وتمكن الإرهابيون الثلاثة من الفرار من الكمين الذي نصب لهم. وحوطت مصالح الأمن ممثلة في فرقة التدخل الخاصة للأمن الوطني وعناصر من الجيش الوطني الشعبي حي باش جراح 3 وبالخصوص العمارة المقابلة لمقر البلدية تحسبا لوصول إرهابيين اثنين كان ينتظرهما أحد عناصر الدعم والإسناد الذي يقطن بالحي ذاته، حتى يوفر لهما مكانا آمنا تأهبا لتنفيذ عمليات إرهابية داخل العاصمة. وحسب مصادرفالبلادف، فإن الإرهابي القاطن بحي باش جراح، قد عمد إلى تهيئة فكازمةف تحت محل تجاري تعلوه شقة مغلقة مملوكة لأحد المواطنين ولم تستبعد مصادر فالبلادف أن يكون الإرهابي قد عمد إلى اغتنام فرصة فراغ الشقة ليقوم بتهيئة الكازمة لحين وصول الإرهابيين الاثنين، وبعد ورود معلومات إلى الجهات الأمنية يرجح أن إرهابيين تائبين موقوفين قد وفوروها للجهات الأمنية تحركت قوات كبيرة إلى الحي لمباغتة الإرهابيين الثلاثة بداية من الساعة السادسة من مساء أول أمس، لكن الإرهابيين فروا من الكمين المعد لهم، في حين أن مصالح الأمن بقيت مرابطة في عدة نقاط من أحياء باش جراح إلى غاية الثامنة ونصف من تلك الليلية. وشهدت عدة أحياء من العاصمة وخصوصا في الجهة الشرقية يوم أمس، حضورا مكثفا لعناصر الأمن التي عززت من تواجدها ومراقبتها للمواطنين في نقاط التفتيش بحثا عن الإرهابيين الفارين، وعلى سبيل المثال كان الخروج من بلدية براقي 17 كم شرق العاصمة باتجاه الطريق السريع صعبا للغاية، والأمر نفسه بالحراش وواد أوشايح وهو الحي الذي يشهد نوعا من محاولات إحياء النشاط الإرهابي داخل العاصمة التي أعطتها الجهات الأمنية أولوية خاصة مقارنة بمناطق أخرى من الوطن، الأمر الذي مكن من كبح نشاط الجماعات بعض توقيف عدة خلايا نائمة مثلما هو الحال مع توقيف بداية الشهر بواد أوشايح، ويتعلق الأمر بشاب يبلغ 36 سنة، بعد ورود معلومات تفيد بتورطه في تجنيد عناصر جديدة لصالح الجماعات الإرهابية. وذلك بناء على معلومات توصلت إليها مصالح الأمن المعنية، حول علاقة تربطه بالجماعات الإرهابية لولاية بومرداس، ومكن توقيف الإرهابي من تفكيك خلايا دعم وإسناد مكونة من 7 أشخاص يقطنون بنفس المنطقة.