كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أبلغ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بأنه يعتزم استضافة قمة عالمية للاجئين خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. وخلال محادثة هاتفية جمعتهما، أبلغ أوباما ميركل بأن هذه القمة التي ستكون على مستوى الزعماء، تهدف إلى تأمين تعهدات جديدة للمساعدة في معالجة أزمة اللاجئين. وقال البيت الأبيض في بيان إن "أوباما وميركل تعهدا بالعمل معا على مدى الأشهر المقبلة للمساعدة في حماية ورعاية ملايين الأشخاص الذين قلبت الحرب حياتهم رأسا على عقب". كما اتفقا على أن مؤتمرا مرتقبا للمانحين في لندن سيكون فرصة لاستقطاب الجهود العالمية بشأن اللاجئين. ومن جانب آخر، قال الرئيس التشيكي ميلوس زيمان إنه "من الأفضل أن يشارك حلف شمال الأطلسي في حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي ضد تدفق اللاجئين". وأضاف زيمان في تصريحات نقلتها الوكالة التشيكية الرسمية "سيتيكا" أن الحلف يتعين أن يتواجد في أماكن أخرى مثل تواجده في أفغانستان، ولفت إلى أن اقتراح حرس حدود بقوة 1500 رجل لن يكون له معنى إلا إذا شاركت القوات المسلحة للبلدان الأعضاء في الناتو. وأعرب عن توقعه بأن يحمي الجيش التشيكي حدود البلاد قريبا، مشيرا إلى أن اللاجئين سيعودون من الحدود التشيكية وفق اتفاقية دبلن. وتدعم الحكومة التشيكية اقتراح المفوضية الأوروبية تشديد حماية حدود الاتحاد الأوروبي التي تضم قوة مكونة من 1500 عنصر.