تلقى المنتخب الوطني الأولمبي ضربة موجعة بعد إصابة متوسط ميدان الخضر ومولودية الجزائر أسامة شيتة، الذي أكد الطاقم الفني لفريقه أنه يعاني من قطع في الأربطة المعاكسة الأمر الذي يعني عملية جراحية وراحة لا تقل عن 6 أشهر، وهي الإصابة التي تعرض لها نهاية الموسم الماضي قائد الخضر رفيق حليش. وكان شيتة قد تلقى هذه الضربة القاسية في مباراة الجولة الماضية أمام دفاع تاجنانت بعد تدخل خشن من الكونغولي نكولو إيدغو، الأمر الذي أضر كثيرا بنجم المنتخب الأولمبي الذي كان أحد أبرز مهندسي التأهل المستحق المحقق إلى ألعاب ريو ديجانيرو. هذا وقد تلقى السويسري هذا الخبر بكثير من الحيرة والقلق، خاصة أنه يدرك صعوبة أن يجد لاعبا آخر قادرا على تعويض شيتة في منصبه المهم.. ومن المنتظر أن تباشر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إجراءات التكفل بعلاج اللاعب الدولي الصغير أسامة شيتة، وذلك على سبيل العرفان لما قدمه اللاعب للألوان الوطنية، وكذلك مواصلة من الاتحادية في تطبيق سياسة دعمها للمواهب ولاعبي المنتخبات الوطنية، حيث سيخضع شيتة لفحوصات من طرف الطاقم الفني للخضر، بغية إعداد تقرير مفصل عن حالته، قبل أن يتم نقله على جناح السرعة إلى قطر من أجل المتابعة العلاجية هناك، والخضوع لعملية جراحية بنسبة كبيرة، وذلك رغم أن إصابته قد حدثت في مباراة مع ناديه وليس مع المنتخب الوطني. هذا ويوجد اللاعب أسامة شيتة حاليا في وضعية نفسية سيئة بعد اطلاعه على تقرير طبيب فريقه، الأمر الذي أدخله في حالة من الحسرة والحزن والأسف. أسامة شيتة:"هذا أسوأ يوم في حياتي" قال أسامة شيتة متوسط ميدان المنتخب الأولمبي إنه شعر بصدمة كبيرة بعد ورود التقرير النهائي المتعلق بنوعية الإصابة التي تعرض لها، مؤكدا أن الأمر يتعلق بأسوأ يوم في حياته الرياضية خاصة أنه على أعتاب التواجد في الألعاب الأولمبية القادمة في ريو هذه الصائفة، وأنه لا يحمل الضغينة لأحد بعد الاصابة التي تعرض لها في موقعة تاجنانت.