الأطراف التي تحارب الوزيرة تتخوف من "جزأرة" المدرسة جدد المؤتمر الثاني للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي السنابست، الثقة في المنسق الوطني مزيان مريان على رأس التنظيم لعهدة ثانية. ودعا المتحدث إلى ضرورة إعادة النظام التربوي إلى مساره الصحيح من خلال إبعاد المدرسة عن كل تظاهرة سياسية. أكد مزيان مريان المنسق الوطني للسنابست لعهدة جديدة أن الحملة التي تقودها بعض الأطراف ضد الوزارة ناتجة عن تخوف بعض الجهات من جعل المدرسة الجزائرية "جزائرية ". ودعا المتحدث أمس في تصريح ل«البلاد" إلى ضرورة إعادة النظام التربوي إلى مساره الصحيح من خلال إبعاد المدرسة عن كل تظاهرة سياسية. وقال إن كل من هاجم إصلاحات الوزارة "تخوف من مساعي بن غبريت لغرس القيم الوطنية في المدرسة الجزائرية حتى تكون جزائرية بحتة بعيدة عن باقي الإيديولوجيات". من جهة أخرى، شدد مريان على ضرورة تكوين المعلم، قائلا في هذا الخصوص "إن المدرسة العادية هي التي تقوم بالتكوين للتربية وليس الجامعة، معتبرا أن "زوال" الأولى "ألحق أضرارا" بقطاع التعليم العالي مؤكدا أنه حان الوقت لإعادة الاعتبار لوظيفة المعلم في المدارس العادية. كما اعتبر منسق السنابست بأن المعرفة التي يكسبها الشخص الذي يرغب في التعليم في مجال معين لا تكفي وحدها لأنه لا يتم التحكم في "الجوانب المتعلقة بعلم النفس التربوي إلا إذا كان متخرجا من مدرسة أو معهد متخصص"، داعيا إلى ضرورة تكوين المعلم حتى يتمكن التلميذ من مواجهة المستقبل في طمأنينة. من جانب آخر، حث الأمين العام للنقابة العمال على الانخراط في منظمات نقابية مستقلة وديمقراطية تعمل على المفاوضة على أجور لائقة وتحمي قدرتهم الشرائية، داعيا إلى إقامة تعددية نقابية لضمان "استقلالية الحركة الاجتماعية" و«تسهيل التكيف مع مختلف المنظمات على أرض الواقع التي تتماشى لصالح العمال. دعا المنسق الوطني للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "سناباست "مزيان مريان، إلى ضرورة وضع تقديرات لتحديد احتياجات القطاع في مجال المعلمين من هنا إلى غاية سنة 2035، مؤكدا أن المدرسة الوطنية العليا "لا تلبي سوى 10 بالمائة من العدد الإجمالي للمعلمين.