نشر أمس، التنظيم الإرهابي "داعش"، صورا ومعلومات عن منفذي هجمات بروكسل عبر عدد جديد من مجلته "دابق" الناطقة بالإنجليزية. وقال التنظيم، إن الجزائري محمد بلقايد كان فعلا عضوا نشطا في خلية بلجيكا. وذكر التنظيم المتطرف أن بلقايد وهو آخر منفذي الاعتداءات كان في صفوف تنظيم الدولة بسوريا، وشارك في معركة مطار كويرس العسكري، وأوضح نفس المصدر أن بلقايد شارك أيضا في معارك الرمادي بالعراق وأصيب بطلقة في رأسه، وقاتل ضد الفصائل السورية في ريف دمشق، وأصيب بساقه، وأشارت "دابق" إلى أن بلقايد قرر العودة إلى أوربا بعدما علم بعودة رفيقه نجم العشراوي لتنفيذ هجمات بقلب أوربا. وقال تنظيم "داعش" في مجلته إن "إبراهيم البكراوي "أبو سليمان البلجيكي"، الذي فجر نفسه في مطار بروكسل تم تجنيده فور خروجه من السجن". ووفقا للمجلة، فإن "فظائع نظام الأسد ضد المسلمين في الشام دفعت البكراوي لتغيير حياته، فبدأ بالتنسيق مع شقيقه خالد بعد خروجه من السجن، واشترى أسلحة، وبحث عن سكن خاص، وكان من المقرر أن يكون أحد منفذي هجمات باريس"، ثاني المنفذين، هو خالد البكراوي "أبو الوليد البلجيكي"، الذي فجر نفسه في محطة المترو ببروكسل، حيث قال التنظيم إن شخصيته قوية، وهو قائد بالفطرة وظهر ذلك مذ كان في السجن، وأوضح التنظيم أن خالد البكراوي رأى رؤية أنه يقاتل الكفار، وذلك في إشارة إلى أن هذا الحلم هو سر التغيير في حياة البكراوي. وعلى صعيد متصل، وجهت بلجيكا التهم إلى شخصين جديدين يشتبه بضلوعهما في تفجيري مطار بروكسل ومحطة قطارات الشهر الماضي واعتقلت 3 أشخاص في إطار التحقيق في اعتداءات باريس التي وقعت في نوفمبر الماضي. وكشف المحققون عن شبكة من العلاقات المتداخلة بين اعتداءات باريسوبروكسل، حيث إن أشخاصاً عديدين ضالعون في هذه الاعتداءات وعلى علاقة مع "داعش" في سوريا الذي أعلن مسؤوليته عن الاعتداءات في العاصمتين الأوروبيتين. وقالت النيابة في بيان إن "المشتبه بهما (اسماعيل. ف) و"إبراهيم. ف" اتهما بالمشاركة في نشاطات مجموعة إرهابية وقتلة إرهابيين ومحاولات لارتكاب جرائم إرهابية بوصفهما منفذ ومنفذ شريك ومساعد منفذ".