قالت مصادر موثوقة مقربة من مقر الحزب العتيد، إن مسؤوله الأول صار يرفض استقبال أحد النواب، يمثل الجالية بالخارج، على خلفية ما يشاع عن تورطه في حملة ضد القيادة الحالية لحزب جبهة التحرير الوطني، داخل مقر المجلس الشعبي الوطني من خلال إطلاق إشاعات مفادها قرب رحيل عمار سعداني من منصبه وأشياء أخرى أزعجت الأمين العام للأفلان الذي قرر عدم السماح له بدخوله مكتبه... كما اعتاد عليه في مرات سابقة... وهو الأمر الذي حدث لما حاول هذا النائب البحث عن وساطة له تقربه من أعضاء نافذين في المكتب السياسي... إلا أن محاولته باءت جميعها بالفشل!