صرح الوزير الأول عبد المالك سلال هذا الأحد بالجزائر لدى افتتاح أشغال الثلاثية أن احتياطات الصرف تبلغ حاليا 9ر106 مليار دولار. غير أن وكالة الأنباء الجزائرية وفي برقية لها أعطت أرقاما أخرى على لسان سلال، حيث أكدت أن احتياطي الصرف تراجع منذ بداية 2016 ب 6 ملايير ذولار، ليستقر حاليا الى 9ر136 مليار دولار وليس 9ر106 مليار دولار ملايير كما أعلن عنه عبد المالك سلال. ويبدوا أن الوزير الأول قد أخطأ في الأرقام التي قدمها ما دفع وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية لتصحيح الرقم. احتياطي الصرف للجزائر في انخفاض مستمر بعد ارتفاعات متتالية و معتبرة, سجل احتياطي الصرف للجزائر انخفاضا منذ 2014 بسبب التراجع المعتبر لأسعار النفط و صادرات المحروقات و كذا الارتفاع السريع للورادات التي بدأت تتراجع و لكن بوتيرة بطيئة. و قد كبحت وتيرة احتياطي الصرف منذ 2014 حين قارب مستواه 195 مليار دولار مع نهاية شهر مارس 2014 و لكنه سجل فيما بعد تراجعا ليستقر في 27ر193 مليار دولار مع نهاية شهر جوان من نفس السنة و ينخفض إلى 179 مليار دولار مع نهاية 2014 ثم 143 مليار دولار مع نهاية 2015. و قبل ذلك و خصوصا منذ 2006 ارتفع احتياطي الصرف إلى 20 مليار دولار سنويا لينتقل بعدها من 8ر77 مليار دولار في ديسمبر 2006 إلى 2ر110 مليار دولار مع نهاية سنة 2007 و إلى 1ر143 مليار دولار في نهاية 2008 و 2ر147 مليار دولار مع نهاية 2009 و 2ر162 مليار مع نهاية 2010 و إلى 2ر182 مليار دولار مع نهاية 2011 و إلى 6ر190 مليار دولار مع نهاية 2012 و إلى 194 مليار دولار مع نهاية 2013. لكن ارتفاع الواردات و التراجع القوي لأسعار النفط ساهما بقوة في تخفيض تدفقات احتياطي الصرف للوطن.