إقصاء كل بروفيسور لا يلتحق بمنصبه بعد شهر من تعيينه فتحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، 1200 منصب جديد لفائدة الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين.وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فقد ضبطت الوزارتان عدد المناصب المفتوحة لفائدة الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين، لتعويض الذين سيحالون على التقاعد والمقدر عددهم ب170 بروفيسور، والذين سيجرّدون من رئاسة المصالح، في حالة رفضهم.وفي السياق ذاته، فتحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مسابقة على أساس الاختبارات للالتحاق برتبتي أستاذ وأستاذ محاضر صنف «أ» استشفائي جامعي، حددت عدد المناصب المفتوحة المطلوب شغلها ب900 منصب، منها 85 موجهة للصحة العسكرية، موزعة حسب الهيكل الاستشفائي الجامعي والتخصص المطلوب. وحددت وزارة التعليم العالي، عدة شروط للالتحاق بالمسابقة، كما قررت إقصاء كل ناجح لا يلتحق بمنصبه في أجل شهر من قرار تعيينه، من المشاركة مرة أخرى في الامتحان لمدة 3 سنوات. وتم تنصيب لجنة مكونة من مدير الموارد البشرية لوزارة التعليم العالي، وعميد واحد لإحدى كليات الطب، وأستاذ باحث استشفائي، أوكلت لها مهمة تحديد قائمة المترشحين بعد دراسة معمقة للملفات طبقا للشروط التي تم وضعها.وقد تضمن القراران الوزاريان اللذان أفرجت عنهما وزارة التعليم العالي، شروطا تخص الالتحاق بالمسابقتين، حيث حددت آخر أجل لإيداع الملفات 30 ماي الجاري، على أن يثبت المترشحون لمنصب أستاذ استشفائي جامعي من رتبة أستاذ محاضر الصنف «أ»، خبرة لا تقل عن ثلاث سنوات عند الإعلان عن المسابقة. وضبطت وزارة التعليم العالي، شروطا صارمة قبل الإعلان النهائي عن قائمة المترشحين، حيث تقوم لجنة خاصة بعرض القائمة على لجنة وزارية مشتركة تضم وزيري التعليم العالي والصحة، وعميد إحدى كليات الطب، لضمان المصداقية لهذه المسابقة، باعتبارها الأكبر منذ سنوات، وتمكين الذين تتوفر فيهم الشروط المنصوص عليها في القرار الوزاري من الفوز بالمنصب.