تعرض وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، هذا الأربعاء، على مجلس الحكومة مشروع إصلاح امتحان الباكالوريا، وذلك بعد أن لقي إجماع الأسرة التربوية. ويتضمن المشروع تقليص أيام الإمتحان وعدم المساس بالمواد التي لها علاقة بالهوية الوطنية. وحسبما نقلت الاذاعة الجزائرية عن المفتش العام بوزارة التربية الوطنية نجادي مسقم، فإن وثيقة المشروع حظيت بإجماع الأسرة التربوية، خصوصا النقابيين وجمعية أولياء التلاميذ الذين اقتنعوا- كما قال - بضرورة إدخال بعض الإصلاحات على الامتحان على غرار تقليص عدد الأيام، وكذا ضرورة اعتماد المراقبة المستمرة على التلميذ اعتبارا من السنة الثانية ثانوي. أما النقطة الثالثة المتفق عليها فهي العودة إلى المعايير الدولية في تنظيم المسابقة. وأشار المتحدث إلى أنه لم يتم حذف أي مادة من المواد الموجودة في المنهج.