ستكون المؤسسات التربوية بداية من الأحد تحسبا للدخول المدرسي للموسم الدراسي 2016/ 2017، تحت حماية وتأمين مصالح الدرك والشرطة كل حسب اختصاصه، وذلك لتوفير الأمن بمحيط كل المؤسسات التعليمية، وذلك من خلال دوريات ثابتة ومتنقلة من أجل التدخل لصالح المتمدرسين في إطار وقائي وردعي، في حال أي اعتداءات، وستشرع بدورها فرق حماية الأحداث من الانحراف عبر كل المؤسسات التربوية في تنظيم نشاطاتها التحسيسية قصد توعية وتحسيس المتمدرسين بمختلف الآفات الاجتماعية وكل الظواهر التي من شأنها أن تُشكل خطرا على حياتهم. وينطلق اليوم المخطط الأمني المتضمن مجموعة من الإجراءات الأمنية التي اتخذتها قيادة الدرك الوطني، تحضيرا للدخول المدرسي والاجتماعي 2016 والذي يتزامن هذه السنة أيضا مع حلول عيد الأضحى المبارك، حيث وحسب بيان لقيادة الدرك الوطني فإنه "وسعيا من مصالح الدرك الوطني للمساهمة في إنجاح ومواكبة هاتين المناسبتين في كامل إقليم اختصاصها، اتخذت قيادة الدرك الوطني جملة من الإجراءات المتعلقة بتوفير الأمن والسكينة العموميتين للمواطن"، إذ "تهدف هذه الإجراءات المتخذة، في إطار تحقيق الأمن الجواري، من طرف مصالح الدرك الوطني على مستوى جميع ولايات الوطن إلى توفير الأمن بمحيط كل المؤسسات التعليمية، وهذا عن طريق تأمين وتكثيف دوريات الدرك خاصة في الفترات الصباحية المتزامنة مع أوقات الدخول وكذا المسائية عند الخروج تسهيلا لحركة المرور، وبهدف تأمين المتمدرسين ضد الاعتداءات واللامبالاة لبعض السائقين". وأكدت قيادة الدرك الوطني، أنه "على هذا الأساس تبقى مصالح الدرك الوطني دائمة الجاهزية والاستعداد، للحفاظ على الأمن بصفة مستمرة من أجل التدخل لصالح المتمدرسين في إطار وقائي وردعي". وستباشر كذلك مصالح الدرك الوطني عن طريق الفرق الإقليمية، وحدات أمن الطرقات وخاصة فرق حماية الأحداث من الانحراف برامجها الاتصالية والتحسيسية لصالح المتمدرسين، من أجل تنسيق الجهود، بغرض الوقاية من حوادث المرور، مكافحة العنف في الوسط المدرسي، التسرب المدرسي ومختلف الآفات الاجتماعية، بالتنسيق مع السلطات المختصة، جمعيات أولياء التلاميذ وفاعلي المجتمع المدني الناشطين في هذا المجال.
إجراءات خاصة قبل وخلال أيام العيد لتأمين المواطنين من جهة ثانية، وتعزيزا لهذه الإجراءات، تم وضع مخطط أمني خاص خلال أيام عيد الأضحى المبارك، لاسيما عبر طرق المواصلات والتجمعات السكانية التي تشهد حركة كبيرة للمواطنين وتنقل هام للسيارات والمسافرين، سواء داخل المدن أو خارجها أو ما بين الولايات، حيث تضمن وحدات الدرك الوطني بكل تشكيلاتها العملياتية الموضوعة في الخدمة على مستوى كل ولايات الوطن، استمرارية الخدمة خلال أيام العيد وهذا عن طريق وضع تشكيل خاص بأمن الطرقات ووحدات التدخل عبر مداخل ومخارج المدن وأهم الطرق والطريق السيار شرق-غرب طرق المواصلات الأخرى، بما فيها شبكة خطوط السكك الحديدية وكذا تأمين القطارات ومحطات نقل المسافرين، إضافة إلى تكثيف الدوريات لتعزيز الأمن بالحضور الدائم والمستمر في الميدان، مع ضمان سهولة حركة المرور والتنقل عبر طرق المواصلات. وفي إطار الحفاظ على الصحة العمومية، يتم مراقبة نقاط بيع المواشي والأسواق، ناهيك عن تأمين الأماكن العمومية، المساجد، المقابر والتي ستشهد إقبالا وحضورا كثيفا للمواطنين خلال هذه الأيام. كما يبقى الرقم الأخضر 10.55، موضوعا في خدمة المواطنين وتحت تصرفهم في حالة طلب النجدة أو طلب التدخل عند الضرورة، إلى جانب المواقع الإلكترونية الموضوعة لصالح مصالح الدرك المتعلقة بالشكاوى المسبقة للدرك الوطني الموضوعة تحت تصرف المواطن، وهذا لإرسال شكاوى عن بعد عن طريق الأنترنت، وكذلك الاستعانة بالموقع الإلكتروني "طريقي"، للاستعلام الدائم على حالة الطرقات في الوقت الحقيقي مثل المسالك المحتملة، الأحوال الجوية، الطرقات التي تشهد ازدحاما وتحديد النقاط السوداء بشبكة الطرقات.