أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد السلام شلغوم، فيما يتعلق بفتح نقاط بيع كباش العيد الموزعة عبر الوطن والمقدر عددها بحوالي 456 نقطة، أنها عملية ناجحة 100 % ولها دور في مواجهة السوق الموازية والمضاربة في الأسعار بمناسبة اقتراب عيد الأضحى، داعيا إلى تثمين التقدم النوعي الذي عرفه القطاع خلال الفترة الأخيرة بالعمل ومضاعفة الجهود، خاصة بعد انهيار أسعار المحروقات. وقال شلغوم، أمس الأول، خلال اختتام أشغال الجمعية العامة العادية للغرفة الوطنية للفلاحة، إن القطاع الفلاحي أصبح ضمن المخطط الخماسي (2015 -2019) ومن بين الاهتمامات الرئيسية للدولة وكخيار استراتيجي يعتمد عليه لتمكين البلاد من المحافظة على استقرارها. من جهته، ثمن المتحدث نقاط البيع التي أطلقتها الوزارة مؤخرا من أجل ضرب السماسرة والقضاء على المضاربة في أسعار الكباش التي يتكبد غلاءها المواطنين، حيث أطلق الوزير خلال الأسبوع المنصرم أزيد من 456 نقطة بيع عبر 33 ولاية و14 نقطة بالعاصمة من أجل حفظ أسعار المواشي ومساعدة ذوي الدخل المنخفض على شراء كبش العيد. وشدد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، على الغرف الفلاحية تحسين أدائها وتغيير بعض الذهنيات لمواكبة التحديات الكبيرة والمعقدة التي تنتظر الاقتصاد الوطني بهدف عصرنة القطاع الفلاحي والدفع بعجلته للمساهمة في الاقتصاد الوطني والقضاء على التبعية في هذا القطاع، مشيرا إلى أن "التحديات التي تنتظرنا كبيرة ومعقدة تتطلب المزيد من الجهد إذا أردنا أن تتبوأ الفلاحة المكانة التي تستحقها لابد من تحسين الأداء وتغيير بعض الذهنيات والممارسات ومناهج العمل، خاصة على مستوى الغرف الفلاحية"، مؤكدا على الدور الاستراتيجي الذي تلعبه الغرفة الوطنية والغرف المحلية في تطوير الفلاحة، حيث تعتبر من "المؤسسات المهمة جدا في التنمية الفلاحية، حيث إنها تمثل المهنة ووجودها في الميدان يساعد على تجسيد البرامج الفلاحية كما لها دور في تأطير البرامج وتوجيه الفلاحين والمستثمرين".