قلّل وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم، أول أمس، على هامش لقاء منتخب بلاده أمام المنتخب الليبي الذي جرى بملعب بولوغين وعرف فوز الأول بنتيجة هدف لصفر برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا، من وقع الخلافات الدائرة بينه وبين رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، مشيرا بأن العلاقات التي تربط بين تونسوالجزائر هي أقوى من هذه التفاهات، داعيا وسائل إعلام كلا البلدين إلى ضرورة تفادي الغوص في مثل هذه الأمور التي لا تغني ولا تسمن من جوع، قائلا: "علينا الترفع عن مثل هذه الخلافات، المسألة بيني وبين روراوة لا تُعد سوى اختلاف بسيط بين الأشقاء"، مضيفا: "الجزائروتونس تربطهما علاقات وطيدة ويجب الإستثمار فيها على نحو جيد". كما عرج المسؤول الأول عن الإتحادية التونسية للعبة، عن اختيار المدرب البلجيكي جورج ليكنس، على رأس العارضة الفنية ل"الخضر"، قائلا: "لقد أحسنتم الإختيار بالتعاقد مع المدرب ليكنس، إنه مدرب جيد ويُدرك ما يفعله، كما أنه يُحسن التعامل مع كافة المباريات بحسب التعداد الذي يكون متوفرا له"، مضيفا: "بإمكانه منح الجزائر الإضافة المنتظرة منه سوى في تصفيات كأس العالم وكأس أمم إفريقيا". وبخصوص عدم لجوء تونس للحفاظ على ذات المدرب ضمن طاقمها الفني، رد الجريء، قائلا: "نحن لم نطرده وإنما كان هناك بيننا طلاق بالتراضي، وكما أنه حققنا رفقته نتائج جد جيدة، ونتمنى له وللمنتخب الجزائري الأفضل خلال المنافسات التي تنتظره"، متفاديا بذلك الحديث عن المواجهة التي تنتظر المنتخبين في كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون.