طلعي: لا زيادات في أسعار النقل في 2017 كشف وزير النقل والاشغال العمومية بوجمعة طلعي، عن أن بداية العمل بصيغة الدفع لمستعملي الطريق السيار شرق غرب ينطلق بعد 2017، وأشار طلعي إلى أنه يتم الآن العمل على وضع منصات الدفع عبر مختلف المناطق والروابط للطريق السيار، معتبرا أن قرار الانطلاق في الدفع هو قرار سياسي، حيث إن الإعلان عنه لن يكون قبل 2017. وعن السعر المرتقب دفعه مقابل استعمال الطريق السيار، أشار طلعي إلى أنه شخصيا يقترح مبلغا بين دينار وديناران للكلم الواحد، معتبرا أن الانطلاق لن يكون قبل صيانة الطريق الوطني من أجل أن يستغله المواطن الذي لا يريد الدفع. طلعي وخلال ندوة عقدت بمنتدى المجاهد أمس، أشار إلى أن حجم الحضيرة الوطنية للسيارات بلغت 8,3 ملايين سيارة، 62 بالمئة منها خاصة بالسيارات السياحية. وعن عمر السيارات الموجودة في الحضيرة الوطنية للسيارات أشار إلى أنه يوجد منها 57 بالمئة لا تتجاوز عشر سنوات، في حين أن 37 بالمئة يزيد عمرها عن 20 سنة. كما كشف الوزير عن أنّ قانون السلامة المرورية المتواجد حاليا على مستوى البرلمان، تضمن العديد من الأحكام والإجراءات الجديدة بهدف التقليص والتقليل من حوادث المرور التي أضحت تشكّل ظاهرة خطيرة في الجزائر. وأشار الوزير إلى أنّ قانون السلامة المرورية يتضمن عقوبات مالية ضد كل راكب لا يقوم بوضع حزام الأمان سواءً كان في المقاعد الأمامية أو المقاعد الخلفية، وتقدر الغرامة على الراكب في المقاعد الخلفية الذي لا يضع حزام الأمان بحوالي 5 آلاف دينار جزائري. كما أشار الوزير إلى أنّ القانون يتضمن كذلك عقوبات وغرامات مالية على الراجلين الذين لا يحترمون إشارات المرور، حيث سيتم تحرير غرامة مالية ب 5 آلاف دينار جزائري ضد كل راجل لا يحترم الإشارات الضوئية الخاصة بالمارّة. كما عرج إلى مراجعة تسعيرة المراقبة التقنية التي تعادل حاليا ألف دينار مشيرا إلى أن هذا الأمر غير منطقي لمؤسسة لها إمكانات تقنية ومساحة عقارية وعمال. أما في ما يخص النقل والنقل الحضري، قال طلعي إن الناقلين بلغ عددهم 70 ألف متعامل في النقل بعدد 120 ألف عربة نقل للمسافرين، وبلغة الأرقام كشف عن أن عدد الوفيات بسبب حوادث المرور مرتفع بفاتورة 4000 قتيل و55 ألف جريح وخسائر ب120 مليار دينار. مشيرا إلى أن ما تم ترويجه حول الزيادات في أسعار النقل خلال 2017 ليس له أساس من الصحة، مشيرا إلى أن الزيادات التي تحدث عنها تخص 2016 وأتت بعد مفاوضات مع مديريات النقل ونقابة الناقلين، في حين أن الرفع مستقبلا في الأسعار للناقلين تحدده الزيادات في قانون المالية، وليس فوضويا وتحدده معايير محددة. كما أشار إلى أنه تم الشروع في عملية تنظيم سيارات نقل الأجرة المقدر عددهم بحوالي 100 ألف سيارة. وذلك من أجل تقديم خدمة أحسن وتنظيم أحسن، كما كشف عن انتهاء الأشغال على مستوى الميترو لتوسعة ساحة الشهداء. في حين لن يتم تجميد الشطر الرابط بالمطار الدولي، كاشفا عن ربط المطار قريبا بخط للسكك الحديدية وذلك في آفاق 2020. كما أشار إلي أن الميترو نقل 88 مليون مسافر منذ انطلاقه منذ خمس سنوات، بمعدل 20 مليون مسافر سنويا، منتقدا سياسة عدم دفع حقوق التذكرة من طرف مستعملي وسائل النقل الترامواي والمترو والقطار التي وصلت 65 إلى 70 بالمئة.