تفقد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڤايد صالح، امس، ظروف عمل وحدات الجيش المرابطة بالقطاعين العملياتيين بتلمسان وسيدي بلعباس وذلك بمناسبة اليوم الثاني من زيارته للناحية العسكرية الثانية. وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني أنه في اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية، قام الفريق ڤايد صالح، رفقة اللواء السعيد باي، قائد الناحية العسكرية الثانية، "بتفقد العديد من الوحدات المتواجدة على مستوى كل من القطاعين العملياتيين لتلمسان وسيدي بلعباس، حيث أطلع ميدانيا على ظروف عمل هذه الوحدات المرابطة بالمنطقة ومدى تنفيذ برامج التحضير القتالي". وأضاف المصدر أن الفريق ڤايد صالح، استمع إلى عروض قدمت له من طرف قادة الوحدات، حيث أكد على "ضرورة الاهتمام بالتكوين والتدريب المستمر للعنصر البشري والصيانة الدورية للعتاد والتجهيزات". وفي لقاءاته مع إطارات وأفراد هذه الوحدات، حرص الفريق على التأكيد على "حجم الجهود التي ما فتئت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تبذلها لترقية الجانبين الإجتماعي والمعنوي للأفراد وأثر ذلك على الأداء الأمثل للمهام الموكلة". وقال في هذا الشأن "إننا نحرص كثيرا، وأنتم تعلمون ذلك، على بقاء معنويات الأفراد في حدودها العليا وقد وفرنا كل الشروط العملية والمهنية والمعيشية، بل وحتى الاجتماعية المناسبة، التي تكفل تحقيق كل موجبات الراحة النفسية للأفراد وارتياحهم الذهني، وتم في هذا السياق تسهيل وتيسير ترقية أحوالهم الاجتماعية في كافة مجالاتها، وأنتم تعلمون مدى الجهود التي بذلت في السنوات الأخيرة في هذا الشأن". وفي ختام هذه اللقاءات، قدم ڤايد صالح "توجيهات وتعليمات"، مذكرا ب«مستوى التطور اللافت الذي بلغه الجيش الوطني الشعبي بكافة مكوناته، والذي يسير على درب الإحترافية وأضحى يتوفر على عتاد متطور وتجهيزات ذات تكنولوجيا عالية"، مؤكدا على "ضرورة المحافظة على الجاهزية العملياتية لوحدات قوام المعركة". كما أشرف الفريق على تدشين العديد من المنشآت التي تدخل في إطار البرنامج المسطر الخاص ببناء مقرات جديدة تتوفر على كافة المستلزمات والتي تسمح بأداء المهام في أحسن الظروف.