كشف موقع ''ويكيليكس'' ضمن مراسلة دبلوماسية يعود تاريخها للثالث من أفريل سنة ,2009 أن السلطات الكندية دفعت فدية لتنظيم ما يسمى ''القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي'' مقابل إطلاق سراح الدبلوماسيين الكنديين روبرت فوولر ولويس غاي اللذين اختطفا في النيجر منتصف ديسمبر سنة .2008 وأفادت المراسلة أن مسؤولا ليبيا صرح للسفارة الأمريكية بطرابلس أن عملية إطلاق سراح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للنيجر ونائبه تمت بناء على صفقة من دون أن تكشف المراسلة عن قيمة الفدية التي تم دفعها لإطلاق سراح الرهينتين الكنديتين ومن دفع هذه الفدية. وكانت السلطات الكندية قد أكدت أنها لم تدفع فدية لإطلاق سراح رعاياها لكنه في نفس الوقت لم يكشف من كان وراء دفع الفدية. وصرح رئيس الوزراء الكندي ستيفان هاربر عقب إطلاق سراح الرهائن ''أن إطلاق سراح الرهائن بناء على مفاوضات كان الحل المفضل على أي خيار آخر، مؤكدا أن بلاده لا تدفع فديات ولا تفرج عن سجناء مقابل رهائن''. وفور إطلاق سراح الرهائن صرح مسؤول كندي أن الحكومة المالية وحكومة بوركينافاسو تفاوضت مع الجماعات الإرهابية التي تنشط في منطقة الساحل لإطلاق سراح روبرت فوولر ولويس غاي لكن من دون تقديم أي معلومات حول إن دفعت فدية أو قبلت تبادل مساجين بينها وبين الجماعات الإرهابية.