قال وزير الخارجية الأميركي، ريكس #تيلرسون، الأربعاء، إن الولاياتالمتحدة ستزيد الضغط على تنظيمي داعش والقاعدة وتعمل لإقامة "مناطق استقرار مؤقتة" لمساعدة اللاجئين على العودة إلى ديارهم في المرحلة القادمة من المعركة الرامية لهزيمة التنظيمين. وكان تيلرسون يتحدث أمام مسؤولين كبار من تحالف دولي يضم 68 بلداً يقاتل داعش في العراقوسوريا. ولم يتطرق بالذكر إلى المواقع التي تخطط الولاياتالمتحدة لإقامة تلك المناطق الآمنة فيها. وقال في الاجتماع الذي عقد بوزارة الخارجية "ستزيد الولاياتالمتحدة الضغط على تنظيم داعش والقاعدة وسوف تعمل على إقامة مناطق استقرار مؤقتة من خلال اتفاقات لوقف إطلاق النار من أجل السماح بعودة اللاجئين إلى ديارهم". واجتمع وزراء خارجية 68 دولة في واشنطن، الأربعاء، للاتفاق على الخطوات المقبلة في سبيل هزيمة تنظيم داعش، وذلك في أول اجتماع من نوعه للتحالف العسكري يعقد في #الولايات_المتحدة، منذ فوز دونالد ترمب بالرئاسة العام الماضي. واستضاف وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون الاجتماع. وتعهد #ترمب بجعل محاربة #داعش أولوية، ووجه وزارة الدفاع الأميركية #البنتاغون ووكالات أخرى في كانون الثاني/يناير لوضع خطة لهزيمة التنظيم. وقال تيلرسون إن هزيمة داعش يعد الهدف الأول لأميركا في الشرق الأوسط، مضيفاً أنه "سنعمل على إقامة مناطق استقرار مؤقتة" من خلال وقف إطلاق النار للسماح بعودة اللاجئين إلى ديارهم، مشيراً إلى أن السعودية ومصر لهما دور كبير في مواجهة فكر داعش، والولاياتالمتحدة تقدم 25% من المساعدات الإنسانية للمنطقة. وأضاف "قتل تقريباً كل معاوني (زعيم تنظيم داعش) أبو بكر البغدادي بمن فيهم العقل المدبر لاعتداءات بروكسل وباريس. وأن يلقى البغدادي المصير نفسه مسألة وقت". ويفقد التنظيم السيطرة على أراض في العراقوسوريا، إذ تتقدم ثلاث قوى منفصلة تدعمها الولاياتالمتحدة وتركيا وروسيا باتجاه مدينة #الرقة السورية معقل داعش. وعلى الرغم من أن أفراد القوات العراقية يفوقون عناصر داعش عدداً بكثير فإن التنظيم يلجأ إلى تفجير السيارات الملغمة وللقناصة دفاعا عما تبقى من معاقله. وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر #العبادي الذي التقى ترمب في واشنطن يوم الاثنين، إنه حصل على تأكيدات بمزيد من الدعم الأميركي في الحرب على داعش. وجاء في بيان للبيت الأبيض بعد اللقاء أن ترمب والعبادي اتفقا على أنه "لا يمكن هزيمة #الإرهاب بالقوة العسكرية وحدها"، وأن الزعيمين يحثان على تعزيز الروابط التجارية. وستركز مناقشات الأربعاء أيضاً على سبل المساعدة في إعادة إعمار الموصل وأساليب التصدي لعمليات داعش في#ليبيا وغيرها. وفي سوريا يعمل #التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة مع تحالف لجماعات كردية وعربية مسلحة. وتركز جهوده في الوقت الحالي على تطويق واستعادة الرقة في نهاية المطاف.