دخل مدرب نادي بوردو السابق، ويلي سانيول، حسابات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل تدريب المنتخب الوطني لكرة القدم. وحسب مصادرنا فإن المدرب السابق لنادي بوردو الفرنسي وصله عرض من الاتحادية وهو ما أكدته جريدة "فرانس فوتبول" الفرنسية التي أشارت إلى أن المدافع السابق للمنتخب الفرنسي مستعد لتدريب الخضر والعمل على رأس النخبة الوطنية في قادم الأيام، وإذا تأكدت هذه الأخبار فإن الأمور ستكون محرجة، لكون هذا المدرب سبق له تهميش لاعبين فرنسيين من أصول عربية في نادي بوردو الذي كان يدربه، وكان من بين الأصوات التي دعت لضرورة تقليص عدد المغترين في مدارس التكوين الفرنسية. وقالت مصادر مقربة من بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، حسم بنسبة كبيرة هوية المدرب القادم للمنتخب الوطني وبدأ يفاضل بين اسمين على أكثر تقدير، رغم أنه اتخذ القرار النهائي فيما يخص هوية المدرب الذي سيتم الإعلان عنه بعد أسبوع على أكثر تقدير. ورجحت بعض التقارير ّأن الثنائي الذي تم الحديث عنه يتعلق بخواندي راموس الذي درب عديد الأندية في البطولة الإنجليزية في صورة توتنهام أو في اسبانيا ويعد اسما جيدا لمستقبل الكرة الجزائرية في منظور الرئيس الجديد للاتحادية. كما أن الاسم الثاني يتعلق بغاريدو الذي درب الأهلي المصري وله خبرة قارية، ورغم ذلك لا يرغب الرئيس الحالي للفاف في كشف الأمور ويبقي على تستره الكبير على الاسم القادم للمنتخب حتى لا يتم إفشال الأمور، رغم رغبته الجامحة في تحديد الاسم النهائي للمدرب وطي الملف والتكفل بالتكوين ونظام المنافسة التي يرغب البعض في تغييرها. يذكر أن الرجل تواجد في أوروبا لأمور شخصية ويكون قد عرج على اسبانيا للتفاوض مع الأسماء التي حددها.