توقيع الاتفاق الإستراتيجي الطاقوي بين الجزائر وأوروبا قبل سبتمبرأعلن مسؤول سام بالمفوضية الأوروبية بالجزائر العاصمة أن الاتفاق الإستراتيجي الطاقوي بين الجزائر والاتحاد الأوروبي الذي تجري المفاوضات بشأنه قد يبرم قبل شهر سبتمبر .2011 وقال فابريزيو باربازو المدير العام المساعد لدى المفوضية الأوروبية المكلف بمسائل الطاقة والنقل على هامش الندوة التي نشطها تحت عنوان ''السياسة الطاقوية الأوروبية والمتوسط''. في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية: ''تلقينا اليوم أخبارا من السلطات الجزائرية تبعث على الارتياح (...) ننتظر قرارا من الجزائر في الأسابيع المقبلة ونحن متفائلون بإمكانية التوصل إلى هذا الاتفاق في جوان أو جويلية أو سبتمبر من السنة الجارية على أكبر تقدير''. وعن رأي المفوضية الأوروبية إزاء الشرط الجزائري من أجل التوقيع على هذا الاتفاق وحرية تنقل الأشخاص، أكد باربازو أن ''الأمر يتعلق بمسألتين مختلفتين تماما يجب أن تعالج كل واحدة على حدة، ونحن بصدد دراسة المسألتين و نريد عدم إقامة علاقة بينهما''. وعلى صعيد آخر، قال وزير خارجية البرتغال أمس إن بلاده واثقة من قدرة الجزائر على تأمين صادرات الغاز إلى لشبونة رغم المخاوف من انتقال عدوى الاضطرابات التي هزت تونس ومصر إليها. وأوضح لويس أدامو، الخميس الماضي، أنه على ضوء التجارب في بقية دول شمال إفريقيا الأخرى لا توجد إشارات أن مصالحنا في خطر، حيث تعتبر الجزائر المورد الرئيسي للغاز إلى البرتغال. وبخصوص احتمال انتقال عدوى الإضرابات إلى بقية دول شمال إفريقيا، في إشارة إلى الجزائر وغيرها، استبعد أدامو في تصريحاته بالعاصمة البرتغالية لشبونة حدوث ذلك، وقال ''إن حكومات ومؤسسات وشعوب المنطقة لها الإمكانات للاستجابة والتعامل مع المشاكل على نحو كاف''. واعتبر المتحدث أن مسار التغيير في العالم العربي يمضي إلى الأمام ولن يعود إلى الوراء حسب تحليل وزير الخارجية البرتغالي مشيرا إلى أن دول الاتحاد الأوروبي تنظر إليه نظرة شاملة.