أولياء التلاميذ بالجنوب يطالبون بإشراك أبنائهم في الدورة الاستثنائية كشفت مصادر مطلعة من وزارة التربية أن عدد المعنيين بالدورة الاستثنائية المقررة شهر سبتمبر المقبل يفوق 100 الف مترشح، باحتساب عدد المتغيبين عن الامتحانات الذي بلغ 90 الف مترشح وسط الاحرار والذين سيتم السماح لهم بالمشاركة في الدورة الاستثنائية. واوضحت مصادرنا أن الدورة الاستثنائية المقرر إجراؤها لصالح المتأخرين عن الامتحانات لدورة 2017 لن تخص فئة المتاخرين فقط، بل ستشمل ايضا المترشحين المتغيبين الذين سجلوا للمشاركة في امتحانات البكالوريا ثم تراجعوا لسبب أو لآخر ويبلغ عددهم حوالي 90 الف مترشح وسط الاحرار ويضاف هذا العدد للمتأخرين والمتغيبين وسط النظاميين الذين يبلغ عددهم 10 آلاف مترشح وهو ما يعني أن اكثر من 100 الف مترشح معني بالدورة الاستثنائية التي اقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. واضافت المصادر أن وزارة التربية تسعى على قدم وساق لتنظيم الدورة الاستثنائية، خاصة وأن العملية تزامنت مع العطلة الصيفية مسابقات التوظيف وكذا التكوين. وفي المقابل فإن تنظيم "بكالوريا استثنائية يحتاج إلى جهود ووقت إضافيين، ومبالغ مالية إضافية، فسيتم تحضير 150 موضوعا جديدا بالنسبة إلى البكالوريا الجديدة وهو ما يتطلب وقتا لا يقل عن 20 يوما، يضاف إليه دخول معدي الاسئلة إلى الحجز لمدة شهر والأمر نفسه ينطبق على عملية سحب المواضيع، فهي تستغرق وقتا وهو الشأن بالنسبة للتصحيح. كما اشارت مصادر مطلعة إلى أن اولياء التلاميذ بولايات الجنوب قرورا المطالبة بدورهم بالسماح لأبنائهم بالمشاركة في الدورة الاستثنائية لعدة اعتبارات اولها ارتفاع درجات الحرارة بولايات الجنوب التي جعلت المترشحين يمتحنون في ظروف جد قاسية وهو ما لا يضمن تكافؤ فرص النجاح للمترشحين بالجنوب والشمال واضافت مصادرنا أنه ما دامت السلطات قررت إنصاف المتأخرين فعليها أيضا إنصاف مترشحي الجنوب. واشارت مصادر نقابية إلى أن الراسبين في دورة جوان سيطالبون بدورهم بالسماح لهم بالمشاركة في الدورة الاستثنائية وهو ما سيضع مصالح بن غبريت في حرج كبير.