شهد فندق «الأوراسي»، يوم الأحد الماضي، حفل تخرج الطلبة الأوائل في مختلف التخصصات من المدرسة العليا الجزائرية للأعمال. تحت إشراف محمد العيد بن عمر، رئيس مجلس إدارة المدرسة العليا الجزائرية للأعمال ورئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة وحضور العديد من الإطارات والوفود الرسمية يتقدمهم وزير التجارة أحمد عبد الحفيظ ساسي وسفير الجزائربفرنسا كزافييه درييانكور . وتُعرف هذه المدرسة بجودة ونوعية التكوين الذي تقدمه للطلبة و الذي أتاح للدفعات السابقة فرصا واعدة في سوق الشغل. وأكد سفير فرنسابالجزائر كزافييه دينكورت بالمناسبة أن المدرسة ثمرة شراكة جزائرية فرنسية تترجم الإرادة السياسية لقادة البلدين للمضي بالشراكة قدما، من خلال إيلاء كل الاهتمام للمورد البشري. وأفاد وزير التجارة ساسي عبد الحفيظ في كلمة مقتضبة ألقاها بالمناسبة، أن المدرسة العليا الجزائرية للأعمال فرضت نفسها إلى جانب الجامعة الجزائرية، مؤكدا أنها ناجعة في رفع تحدي تثمين المورد البشري ممثلا في الشباب المعول عليه غدا لحمل مشعل تسيير الاقتصاد الوطني، وفي السياق ذكر بأن مخطط عمل الحكومة يولي حرصا خاصا للشباب، الذي له دور جوهري في خلق الثروة. وذهب سفير فرنسابالجزائر في نفس الاتجاه، مثمنا المدرسة التي تعد ترجمة لإرادة البلدين في تكريس شراكة نوعية، ستساهم على الأرجح في تطوير الاقتصاد الثنائي.