أفادت مصادر دبلوماسية بأن وزارة الشؤون الخارجية احتضنت أمس حفل التوقيع على اتفاقية جزائرية-فرنسية، تتعلق بتمويل تنفيذ مشروع صندوق التضامن ذات الأولوية، لدعم إصلاح المدارس العليا الجزائرية وإنشاء مدرسة عليا للتكنولوجيا• وأفاد بيان للسفارة الفرنسية بالجزائر بأن الاتفاقية التي وقعها عن الجزائر مدير عام قسم أوروبا بوزارة الشؤون الخارجية، مولود حمادي، وعن الطرف الفرنسي سفير فرنسابالجزائر كزافييه دريانكور، ستتوج بتقديم الطرف الفرنسي والأوروبي مساعدتهما بمعدل ثلاثة ملايين أورو إلى المدارس العليا الجزائرية والى إنشاء المدرسة العليا للتكنولوجيا• ويهدف هذا المشروع، الذي سينجز على امتداد ثلاث سنوات، إلى دعم وتعزيز فروع الامتياز الجزائرية من خلال تحسين عروض التكوين عن طريق إنشاء أقسام تحضيرية ومؤسسة جديدة للتكوين، حيث يعد هذا الدعم لتكوين الإطارات أحد المحاور ذات الأولوية للتعاون الجزائري-الفرنسي•