طالبت جمعية الإرشاد والإصلاح في بيان لها تلقت ''البلاد'' نسخة منه، السلطات بالترخيص للجمعية من أجل جمع المساعدات الإنسانية لصالح الشعب الليبي وتسهيل عملية تنظيم وإرسال قافلة تضامنية إلى ليبيا، وأعربت الجمعية عن مدى اهتمامها بالغليان الذي تعرفه الساحتين العربية والوطنية. من جهة أخرى، ثمنت الجمعية في بيانها قرارات مجلس الوزراء الأخير وعلى رأسها قرار رئيس الجمهورية القاضي برفع حالة الطوارئ معتبرة أن القرار الذي وصفته بالشجاع، سيمكن الشعب الجزائري من العيش في كنف دولة القانون. كما دعت الجمعية الحكومة إلى اتخاذ مزيد من التدابير لصالح الجبهة الاجتماعية والتكفل بالفئات الهشة في المجتمع الجزائري، ودعت الإرشاد الشعب الجزائري إلى النهوض بالجزائر نحو تحقيق تطلعات الشباب والحفاظ على لحمة الوطن ووحدته واستقراره.