هذه ستّة أسباب علمية تجعلك أكثر عرضة ل"لدغات" البعوض : 1. بكتيريا الجلد: البكتيريا على جلدك تسهم بالكثير في تحديد رائحتك، وفي الواقع، فإن عرق الإنسان يكون عديم الرائحة بالنسبة لغيره من البشر، إذا لم توجد هذه البكتيريا، وقد تبين أن البعوض ينجذب إلى بعض الروائح البكتيرية أكثر من غيرها، وهو ما يعني، أنه إذا كان لديك بطبيعة الحال قدر أكبر من تلك البكتيريا على جلدك، فإن البعوض سوف يقصدك بالذات من بين أي حشد من البشر. 2. فصيلة الدم: تظهر بعض الأبحاث أن البعوض يفضل الأشخاص ذوي فصيلة الدم Oوقبل أن يقوم باللدغ، يتذوق البعوض إفرازات بشرتك لتحديد نوع دمك، وهذا يسمح له أن يختار الضحايا المفضلة لديه بسهولة، أما أصحاب فصيلة الدم B فيأتون في المرتبة التالية بعد أصحاب الفصيلة Oوأصحاب الفصيلة A يأتون في ذيل قائمة الاختيارات المفضلة للبعوض. 3. ثاني أكسيد الكربون: ينجذب البعوض إلى ثاني أكسيد الكربون، إذ إن لديه مستقبلات متخصصة يمكنها الكشف عن مصدر ثاني أكسيد الكربون من بعد يزيد على 50 متراً، وهذه الأنباء ليست طيبة للبشر، لأن الزفير يشتمل على ثاني أكسيد الكربون الذي ينبعث كلما تنفسنا، وهذا يعني أيضاً أن أي شخص ينتج كميات أكبر من ثاني أكسيد الكربون هو أكثر عرضة للدغ البعوض، وتشير الأدلة إلى أن الأشخاص الذين هم أكبر في الحجم، مثل طوال القامة أو زائدي الوزن، ينتجون المزيد من ثاني أكسيد الكربون. لذلك ينصح باستخدام مروحة قريبة يمكن أن تساعد في فصل مسار ثاني أكسيد الكربون في زفيرك، كما يمكنها أيضا أن تشتت مسار البعوض. 4. الحرارة: يلدغ البعوض عادة الأماكن حيث يكون الدم أقرب إلى السطح، مثل جبينك، المرفقين، المعصمين أو الرقبة، ويستغل البعوض حرارة جسمك للتوجه إلى أفضل المواقع، فكن حذراً خلال وبعد فترة وجيزة من ممارسة الرياضة، لأن جسمك يكون عموما أكثر سخونة في هذه الأوقات، ويمكنه جذب المزيد من البعوض. 5. الحمل: تبين من دراسة سودانية أن الحوامل من المحتمل أن يتعرضن تقريبا لضعف لدغات البعوض، مقارنة بغير الحوامل. ويشير الباحثون إلى أن هذا قد يرجع إلى مواد محددة مرتبطة بالحمل تنطلق مع التنفس والبشرة، كما أن الحوامل ينتجن بشكل طبيعي مزيداً من ثاني أكسيد الكربون، كما تكون درجة حرارة أجسامهن أعلى، مما يمكن أن يضيف إلى جاذبيتهن للبعوض. 6. العرق: يعتبر حمض اللاكتيك عنصراً أساسياً في العرق، وقد تبين أنه يجذب البعوض. وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف الباحثون أن العرق الذي يبقى على الجسم يوما أو يومين يكون أكثر جذبا للبعوض. لذلك، تأكد من الاستحمام بعد فترات من الجهد والتعرق. وسوف يساعد ذلك على إبقاء الحشرة بعيدا عنك.