أعلن شهود عيان ومراقبون أن دعوة للإضراب العام في مصر أول أمس الاثنين والّتي حملت اسم ''يوم الغضب'' واستدعت استنفاراً أمنياً كبيراً قد فشلت بشكل واضح. وكانت حركة شباب ئ6أفريل قد وجّهت منذ أسابيع الدعوة إلى الإضراب تحت شعار ''حقنا وحنا خده''.تكونت هذه الحركة بعد إضراب عام دعَا ناشطون إلى تنظيمه في يوم السادس من أفريل العام الماضي ولم يحقّق سوى بعض التجاوب على نطاق محدود. وذكرت وكالة رويترز أنه أثناء ذلك الإضراب وبعده بيوم وقعت أحداث عنف في مدينة المحلة الكبرى بدلتا النيل قتل فيها ثلاثة أشخاص وأُصيب أكثر من مئة آخرين كما أحرقت مكاتب وبنوك ومدارس وسيارات. وأكدت الوكالة أنه لم تظهر أية علامة على استجابة للدعوة للإضراب العام اليوم الاثنين في العاصمة المصرية القاهرة. وقالت شاهدة في مدينة بنها عاصمة محافظة القليوبية التي تجاور العاصمة المصرية من الشمال: ''لا يوجد إضراب على الإطلاق، وكل الموظفين ذهبوا إلى مصالهم ولم يحدث أي شيء غير عادي''. وفي سياق متصل، صرّحَت مصادر أمنية بأن الشرطة ألقَت القبض أمس على منسق الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) في محافظة المنوفية ممدوح النظامي. وكان ممدوح النظامي قد رفع لافتة سوداء على متجره المغلق خلال إضراب العام الماضي تدعو لإسقاط الحكومة.