كذب، الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد "الإشاعات التي أطلقتها بعض الأطراف عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي مصرحا "ربي يهدي لي راهو يخرج عليا في إشاعة موتي". واكد عبد المجيد سيدي السعيد،أمس، في تصريح له للصحفيين على هامش إحياء ذكرى الترحم ال 21 لاغتيال الأمين العام الأسبق للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد الحق بن حمودة بالمركزية النقابية في ساحة أول ماي أنه "بخير وفي صحة جيدة"، مبرزا تفاجئه من هذه التصريحات والإشاعات "الكاذبة" التي انتشرت حول وفاته، قائلا "ربي يهدي من قام بإخراج إشاعة موتي وأنا موجود حاليا أمامكم". وأشار الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين إلى أن "رئيس الجمهورية بوتفليقة وضع النقاط على الحروف بخصوص ميثاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص"، مبرزا أن "قرار رئيس الدولة يكتسي أهمية بالغة" كونه "يندرج مباشرة في إطار تعزيز وتقوية الوحدة الوطنية"، وأن "رئيس الجمهورية ومن خلال هذا القرار قد وضع لبنة أخرى للتلاحم الاجتماعي للبلاد بعد المصالحة الوطنية التي أضحت دعامة حقيقية للأمن". وبخصوص الاحتجاجات العمالية التي تشهدها عدة قطاعات، فقال سيدي السعيد إن "لغة الحوار هي السبيل الوحيد لحل مشاكل الجبهة الاجتماعية وتهدئتها مشيرا إلى أن "العمال الجزائريين واعون ولن يسمحوا باستغلال احتجاجاتهم لأغراض سياسية". وبمناسبة ترحمه على روح الفقيد الأمين العام السابق للمركزية النقابية، عبد الحق بن حمودة، فقال سيدي السعيد إن "الفقيد قدم الكثير للصرح النقابي، وأن المركزية النقابية لا تزال وفية لرسالته ومبادئه التي مات من أجلها وأن الفقيد سيظل رمزا للنضال النقابي حاضرا ومستقبلا"، مشددا على أن "نضال النقابيين لا يزال مستمرا وفق الجهود والتضحيات التي قامت بها المنظمة في حماية المكاسب الوطنية".