نظمت صباح امس، بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة وقفة ترحم على روح الفقيد عبد الحق بن حمودة الأمين العام السابق للاتحا د العام للعمال الجزائريين وذلك بمناسبة الذكرى ال 18 لاغتياله من قبل جماعة ارهابي.وحضر مراسم الوقفة كلا من وزيري العمل والتشغل والضمان الاجتماعي محمد الغازي والفلاحة عبد الوهاب نوري والأمين العام للاتحاد عبد المجيد سيدي السعيد وممثلي عدد من الاحزاب وتنظيمات المجتمع المدني وجمع غفير من رفقاء الفقيد.و قال عبد المجيد سيدي السعيد، ان الفقيد عبد الحق بن حمودة من المناضلين الذين سخروا حياتهم من اجل الدفاع عن الجمهورية وقضايا عالم الشغل مشيرا الى ان هذا النقابي كان يتمتع بحنكة كبيرة في مجال الدفاع عن وطنه واستقرار الجزائر خاصة من الناحية الاجتماعية.و اضاف سيدي السعيد في تصريح للصحافيين على هامش وقفة الترحم ان المركزية النقابية مازلت تسير على "النهج الذي رسمه المرحوم بن حمود والمتمثل في النضال من اجل حماية مكاسب العمال وامن واستقرار الجزائر" موضحا في نفس الوقت ان العمال يعتبرون الركيزة الاساسية لاستقرار الجزائر. وكان احمد قطيش الامين الوطني المكلف بالعلاقات الخارجية في المركزية النقابية قد ذكر في كلمة القاها من قبل بخصال الفقيدعبد الحق بن حمود حيث أكد بأن المرحوم كان نقابيا مخلصا ومدافعا عن عالم الشغل. وقال قطيش أن الفقيد قد سخر حياته من أجل الدفاع عن انشغالات واهتمامات العمال ولم يدخر أي جهد في سبيل الدفاع عن الحرية والديمقراطية في الجزائر واطفاء نار الفتنة في البلاد..واوضح نفس المسؤول ان الفقيد بن حمودة يعتبر "الشخصية الاولى التي قامت رفقة النقابي عبد المجيد سيدي السعيد بتاسيس اللجنة الوطنية للدفاع عن الجمهورية بعد الغاء المسار الانتخابي في جانفي 1992 يذكر ان الفقيد عبد الحق بن حمودة قد اغتيل من طرف جماعة ارهابية يوم 28 جانفي 1997 عند خروجه من مكتبه بدار الشعب بعد أن تعرض قبل ذلك لمحاولة اغتيال بحي قاريدي بالعاصمة نفذتها جماعة ارهابية