كشفت التحقيقات الأولية في جريمة القتل التي هزّت الشارع العاصمي ، والتي راح ضحيتها طبيب الأطفال "إدريس.ا" داخل عيادته الكائن مقرها بالحراش أن الضحية (61 سنة ) ذبح بواسطة آلة حادّة بصورة بشعة داخل عيادته القريبة من المحكمة الإدارية في الحراش. وحسب ما نقلت جريدة النهار ، فإن جريمة قتل الطبيب المتوفي ذو61 سنة والذي ينشط في عيادته منذ 30 سنة ، لم تتم بغرض السرقة لعدم وجود أي أدلة بمسرح الجريمة حسب المعلومات الأولية لتحقيق مصالح الأمن. واستمعت مصالح الأمن في إطار التحريات إلى جارة الطبيب بالعمارة التي أبلغت عن الجريمة ، حيث أفادت أنها طرقت باب العيادة يوم وقوع الجريمة وبعد عدم الرد عليها دخلت إلى مكتب الطبيب أين وجدت الضحية جثة هامدة يسبح وسط بركة من الدماء.