قدمت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت جملة من التوضيحات والتأكيدات بخصوص عملية عزل الاساتذة المضربين. وقال بن غبريت في تصريحات للصحفيين اليوم الاثنين 26 فيفري، أنّ "كل ما نقوم به، نقوم به اعتمادا على القوانين .. فنحن في وظيف عمومي و الوظيف العمومي لديه ميكانيزماته الخاصة .. وفيه أيضا قواعد اللعب" وفق تعبيرها. وأضافت الوزيرة أن ما أقدمت عليه ( تقصد عملية عزل وفصل الأساتذة) جاء بعد قرار العدالة القاضي بعدم شرعية الإضراب. وتابعت قائلا: "قمنا بفصل الأساتذة بعد كل النداءات التي قمنا بها على المستوى الوطني و المحلي .. ورغم كل ما قمنا به الأساتذة أصروا على الإضراب و نحن قمنا بتنفيذ القوانين فقط". وخاطبت الوزيرة الأساتذة المعزولين قائلة: "بإمكانهم إيداع الطعون على مستوى مديريات التربية التي ستدرس الطعون في إطار لجنة متساوية الأعضاء وسيتم إرجاعهم بعد ذلك لمناصبهم". "أبواب الحوار مفتوحة ولم تغلق يوما" في سياق آخر، قالت الوزيرة أن أبواب الحوار تبقى مفتوحة وأنها لم تغلق يوما هذا الباب أمام الشركاء الاجتماعيين وفق تعبيرها. وأضافت أنها تعبر عن أسفها الشديد لكون الأساتذة لم يضمنوا حتى الحد الأدنى من الخدمة لصالح الأقسام النهائية. وأعطت مثالا عن تلاميذ شعبة العلوم التجريبية أو شعبة الرياضيات ومقبلون على البكالويا وليس لديهم أستاذ في العلوم الطبيعية أو الرياضيات أو الفيزياء. مشيرة إلى أن هذا الأمر غير مقبول تماما.