نفت وزيرة التربية نورية بن غبريت ، اليوم الأربعاء ، أن يكون اللقاء الذي جمعها بإمام المسجد الكبير الشيخ علي عية والمحامي نجيب بيطام والمفتش بوزارة الشؤون الدينية سليم محمدي ، متعلّقا بوساطة بينها وبين الأساتذة المضربين. وقالت بن غبريت ، في تصريح لموقع "كل شيئ عن الجزائر" ، إنها استقبلت "هذه الشخصيات المحترمة" كما استقبلت كل الأطراف التي طلبت لقاء المسؤولة الأولى على قطاع التربية في وقت سابق، على غرار وفود الكتل البرلمانية لأحزاب "تاج" وال"أفالان" وال"أرندي" والجبهة الشعبية الجزائرية وال"أفافاس". وأوضحت الوزيرة ، يضيف المصدر ، أن الوساطة كانت إقتراحا من ضيوفها ، مؤكدة أن ردها كان سلبيا ، بحكم عدة شرعية الإضراب الذي يشنّه الأساتذة ، وقالت بن غبريت: "قلت لهم أن العدالة فصلت في عدم شرعية الإضراب غير المحدود ولقائي معهما دام ثلاث ساعات لأنني إضطررت للعودة إلى أصل هذه الحركة الاحتجاجية" . وجددت الوزيرة رفضها لقاء ممثلي نقابة الكنابيست ، مشدّدة على أن "أبواب الحوار مفتوحة لكن بعد قرار العدالة لم يبق مجال لاستقبال ممثلي ال"كنابيست" ما لم يوقفوا الإضراب ويعودوا إلى العمل". وهددت الوزيرة بن غبريت بمزيد من الإجراءات العقابية ضد المعلمين والأساتذة المضربين، وقالت بن غبريت: "سنواصل تطبيق القانون، للأسف بعض المعلمين المضربين هم في الحقيقة في حالة تخلي عن المنصب"، حسب المصدر.