قام العشرات من أعوان الحرس البلدي صباح أمس، بالاعتصام أمام مقر ولاية باتنة، رافعين لافتات عبروا فيها عن رفضهم لقرار فصلهم من عملهم سنة ,2006 وقد وصف المحتجون القرار بالتعسفي وأن الإجراءات الشكلية الواردة فيه لم تتجسد على أرض الواقع، إذ يفترض أن يتم استدعاؤهم إلى محاضر اللجان على مستوى الدائرة، وهو ما لم يحدث. ما يجعل القرار حسب المعتصمين باطلا، لأنه بني على مستندات شكلية لا أساس لها من الصحة، وقد ناشدوا الجهات المعنية بإعادة إدماجهم في وظائفهم السابقة في القريب العاجل خصوصا أن معظمهم يعد العائل الوحيد لأسرته كما أن منهم من التحق بالسلك في سنوات اللاأمن وساهم في محاربة الإرهاب وإعادة الأمن للمواطنين خصوصا بالمناطق والبلديات النائية