أطلقت روسيا قبل أيام أول محطة طاقة نووية عائمة في العالم، وأجرت المحطة المسماة "أكاديميك لومونوسوف" أولى رحلاتها البحرية بتاريخ 28 افريل الماضي . واكدت تقارير إعلامية روسية ان 15 دولة في العالم ابدت اهتمامها باقتناء محطة نووية مماثلة من روسيا ذكرت من بينها الجزائر و الصين و إندونيسيا ماليزيا و الأرجنتين. و قال وزير الطاقة مصطفى قيطوني اليوم ان الجزائر تطمح لإستغلال الطاقة النووية السلمية . وصرح رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيدف في اخر زيارة له الى الجزائر قائلا: "في حالة اتخاذ الجزائر قرار تطوير الصناعة النووية الوطنية، نحن مستعدون لتقديم تكنولوجياتنا والحلول التقنية". وقبلها سنة 2014 وقعت وزارة الطاقة إتفاقية مع روساتوم للطاقة الذرية المملوكة للحكومة الروسية و هي المؤسسة المسؤولة عن إنجاز اول محطة نووية عائمة في العالم و نص الإتفاق انذاك حسب تم التصريح به إلى" تعزيز التعاون بين الجزائروروسيا في مجال تطوير واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية" و تعتبر الجزائر ضمن قائمة الدول الأكثر جفافا في العالم في حين يتطلب تشغيل مفاعل نووي إمدادات كبيرة من المياه لذلك فإن المحطات العائمة قد تعتبر خيار ناجعا لإنتاج الطاقة بالجزائر بالإعتماد على مياه البحر .